JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

دكتور عبدالله أحمد : دور الأسرة في صناعة لاعب موهوب



كتبت نشوى شطا


يعتمد علم التدريب الرياضي في العصر الحديث على الأسس العلمية التي تحقق النمو الشامل لمختلف عناصر الإعداد المختلفة سواء كانت بدنية اومهارية او خططية او نفسية للوصول باللاعب الى أعلى المستويات 

الرياضية في الرياضة التي يمارسها.


والسؤال الذي يسعى لمعرفة إجابته الكثير من الآباء.. كيف تصنع بطل فى بيتك ؟!!


يجيب دكتور عبدالله أحمد اخصائي النفسي الرياضي هناك سبعة نقاط يجب أن تسير عليهم من نقطة لاخرى لتصل الى النتيجة المرجوة فى النهاية.


١-  إكتشاف الموهبة 

الله سبحانه وتعالى خلقنا بمواهب والمفروض نكتشفها وأولياء الامور يجب أن يساعدوا أولادهم على اكتشاف المواهب المدفونة وذلك من الملاحظة الدقيقة لردود الافعال والمهارات اليدوية والجمالية والرياضية.. الخ .


٢- أختيار اللعبة المناسبة

الطفل / الطفلة يجب أن يبدأو من الصغر 3 او 4 سنوات برياضة الجمباز لكسب الجسم التناسق والشكل الجمالى بجانب اكتساب الرشاقة والمرونة ثم فى سن 5 أو ست سنوات يجب تعلم السباحة لما لها تأثير رائع على اكتساب الثقة والتحكم فى النفس وكسر حاجز الخوف و تدريجيا نضع الطفل / الطفلة فى لعبة جماعية أو فردية والترشيح يتم من خلال الملاحظات الدقيقة والكلام مع الطفل استشارة ذوى الخبرة من المدربين وشكل جسم الطفل / الطفلة يساعد فى هذا جدا . واذا كان أحد الوالدين يمارس لعبة فاحتمال تفوق الطفل / الطفلة فى هذا وارد جدا .


٣- النشأة

يحب أن يكون المنزل مهيأ للجو الرياضى وكل فى حدود إمكانياته ونظافة البيت والبعد عن التدخين ودائما الحوار بين الاسرة مرتان اسبوعيا على الاقل او على مائدة الطعام لإشراك الاطفال فى الاحداث وتثقيفهم ومناقشتهم فى مشاكلهم والاكل الصحى مهم جدا والابتعاد عن كل ما يضر الجسم والحديث دائما على الابطال العالمين لفتح أدراك الاطفال لعالم الرياضة . معرفة اصدقاء الاطفال وذويهم ودائما من الافضل وضع الطفل / الطفلة فى مناخ صحى رياضى من الاصدقاء لنتجنب الطاقة السلبية والحديث المحبط وامداد الاطفال المعلومات المبسطة عن انواع الرياضة ونرى اهتماماتهم ولابد أن لا يكون هناك اصرار على تعلم الطفل / الطفلة الرياضة التى يمارسها اولياء الامور أو الذين يفضلونها

وأخذ الاطفال لمشاهدة المباريات والبطولات فى الاستاد لتنمية مشاعرهم على حب الرياضة وتقديرها.


٤- التدريب

أغلب المدربين الان فى مصر ذو كفاءة ويجب أن يتعلم أولياء الامور مفهوم الرياضة وكذلك الرياضة التى يمارسها أطفالهم . ويجب على أولياء الامور فهم وتعلم ثقافة هذه اللعبة لكى يكون هناك حوار تشجيعى وتثقيفى صحى لتنمية فكر ومهارات وإدراك الطفل والابتعاد كل البعد عن نشر روح العداء تجاه أقرانهم فى الملعب .


٥- الإدارة 

هى موهبة وخبرة واذا لم يجد الاب أو الام هذه الموهبة فيهم يجب الاستعانة بمن يقوم بهذه المهمة ولا داعى للمكابرة وكم من لاعبين ولاعبات انتهت حياتهم الرياضية لسوء الادارة من أولياء الامور .


٦- أعداد الطفل/ الطفلة نفسيا وصحيا ومعرفة كل ما يدور فى عالمه وترتيب مواعيد أكله ونومه وتدريبه ومذاكرته ومتابعته تدريبا واعداد خطة لوصولهم للعالمية والتفكير خارج الصندوق ومناقشة المدربين مناقشة صحية هدفها مساعدة المدرب للتفوق وليس للشكوى والقاعدة الرياضية تقول أى مدرب يسعى للفوز وتحقيق ذاته.


٧- القياسات

مهمة جدا لنحدد اين يقع الطفل كمستوى مع أقرانه فى اللعبة واذا لم يفعلها المدرب يجب على أولياء الامور عمل القياسات الدورية فى الجرى والقفز ومهارات اللعبة مثل كرة السلة " التصويب والريبوند والتمرير والمشى بالكرة ومهارة استعمال الارجل واللعب الدفاعى ومساعدات الزملاء والتحركات ".


ويختتم دكتور عبدالله أحمد حديثه " فى النهاية النجاح رائع وفخر لكل اب وام وسعادة لا توصف بالكلمات عند صنع بطل / بطلة فى بيتك "

author-img

JOURNALEST

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة