بقلمي / ناجح أحمد – صعيد مصر
تجرع كأس ما صنعت
لوالديك أنت قد اخترت
فإما البر طوعا فاقتربت
من الله بهما خلقت
فمن أمك وأبيك كنت
فكن رحمة لا شقيت
وكن أنت نعم الابن
لمن وهبوك ما حييت
وكن لينا ارحم ترحم
فلا أفٍ ولا صرخت
فإن فعلت فقد عصيت
لله درك إن أطعته
بحسن في تعاملك
ولا كبر هما أنت
سواء إن خضعت
أطع الرحمن جنيت
ثمار الدنيا والأخرة
لجنات الرضا دخلت.
ناجح أحمد – مصر