ساعات بنبقى من كثر الوحده فى الدنيا بنكره صمتنا الأخرس وبنحب نفضفض لغيرنا عللى جوانا عن أمس وبكره واللى جاى بعده وبنحرس على ذكره بياريت بالخير يوفى بوعده و يجى بفكره تخرس اى لسان وتمسح عننا كل اللى فينا من احزان والخوف من اللى جاى بكره ويكون مخوفنا هوه كمان واهو لسه التعب والوجع اللى بشده. واهو جوه القلوب بيبان وده فين بس إللى نلقاه يشوف من خلف البيبان. ويسمع ويحس بينا كمان. فى اى زمان وان كان موجود يبقى مين ضامن. انه يصدق ويكون انسان. ويجى وقت عوزه. لعبد فقير غلبان نبقى ازاى بس نعيش. ولا نلاقيش اللى يشيل معاتا هم. ويكون كل اعتمادنا عليه وده فى نظره يبقى ذنبه ايه. كل يوم والتانى من غير سبب يتغم. وان طمعنا فى ذوق واحساس. وعاطفة تاس تونسنا. راح يقولولنا فبن ناسنا. والبطبع هتقولهم ده الزمن قطع نفسنا. و فرق الكل. ودوق كتير الذل وده شيىء لا بيكتفى ولا ينتهيش وخلى الخل الوفى وقت الطلب مايجيش وان دورنا على غيره فى امر. هنذوق المر ونستطعم
ولا نلاقيش. غير بس نفس النفس اللى جوانا ومهما تتعب ونتالم مبتشتكيش علشان حاسين مفيش فى حد غيرنا بيعيش نفس الوحده وحده طول عمره. وبقا صعب نلاقى غيرنا نشيله همنا. ونغصبه على حاحه ماتهمه. ويكون لا هو ابونا ولا نبقاله عنده ك امه. يبقى ازاى يعملها مضطر. وهى تبقى عنده اصعب امر واهى قعطعا فى قراره نفسه متساويش. لاتعبه ولا جهده علشان غيره يعيش وتكون هى فى نفس الوقت تبقى عنده ماتعنيش ده لان فاقد الشيء بالطبع مايعطيش واهى دنيا وده مين اللى يضمنها تكونله. ولا يفكر فيها حتى فى يوم عيشه تضمه. ولاهى ضامناله انه يعيش