JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
Accueil

إعلام بورسعيد يناقش الشائعات وأثرها علي الأمن القومي بالمعهد الفني للمنشآت البحرية

 



متابعة علاء حمدي         


في اطار فعاليات حملة "اتحقق قبل ما تصدق " التي اطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات  بتوجيهات الكاتب الصحفي ضياء رشوان و اشراف الدكتور احمد يحيي ، عقد   مجمع اعلام بورسعيد ندوة بعنوان " "الشائعات و أثرها علي الأمن  القومي "  بحضور الدكتورة سماح حامد مدير مجمع اعلام بورسعيد و المهندسة سوزان مجدي مدير المعهد الفني للمنشآت البحرية و  فضيلة الشيخ  خالد سباع  كبير ائمة  بأوقاف بورسعيد و الاستاذ محمد سعد مدير عام اذاعة القناة ،                                  هذا و قد افتتح اللقاء بالسلام الجمهوري ثم كلمات الحضور حول  الشائعات و التي تعد واحدة من أخطر الأسلحة "الناعمة" التي تُستخدم لزعزعة استقرار المجتمعات ، لا يُنظر إليها كمجرد كذب أو "قيل وقال"، بل تُصنف كجريمة أخلاقية وتهديد مباشر لكيان الدولة وأمنها القومي.


كما تعد الشائعات واحدة من أخطر أدوات "حروب الجيل الرابع والخامس"، حيث لم تعد مجرد أقاويل عابرة، بل أصبحت سلاحاً منظماً يستهدف تقويض أركان الدولة من الداخل.. و تم التأكيد علي أن الأمن القومي يبدأ من وعي المواطن ،حيث ان  الشائعة تموت عندما تجد عقلاً واعياً يحللها، وصوتاً رسمياً صادقاً يفندها و أن هناك دور كبير للإعلام الرسمي لتحقيق المصداقية و الحفاظ علي الامن القومي و من اهم استراتيجيات المواجهة الإعلامية لهذا الخطر الذي لا يكفي لمواجهته  "النفي" التقليدي، بل يتطلب الأمر استراتيجية استباقية من الشفافية وسرعة تدفق المعلومات لان الفراغ المعلوماتي هو البيئة الخصبة لنمو الشائعة و ملء هذا الفراغ بالحقائق فوراً يقطع الطريق على المشككين.       هذا و اعتبر الدين الإسلامي الكلمة أمانة، ومسؤولية عظمى. فالإنسان محاسب على ما ينطق به، خاصة إذا كان يؤدي إلى ترويع الآمنين أو شق الصف.

ووضع القرآن الكريم قاعدة ذهبية لحماية الأمن القومي في سورة الحجرات 

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}. و قد تمت الاشارة الي اسس  المنهج الإسلامي في مواجهة الشائعات

و اهمها رد الأمر إلى أهل الاختصاص فبدلاً من تداول الخبر بين العامة، وجه القرآن بضرورة إرجاعه للمسؤولين والخبراء ؛ استشهادا بالآية الكريمة {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ}.

و ايضا حسن الظن بالمجتمع

فعند سماع شائعة تمس أفراداً أو مؤسسات، الواجب الديني هو تقديم حسن الظن ، 

كما وجهنا ديننا الي الصمت الإيجابي إذا لم يكن لديك معلومة موثقة، فالصمت عبادة وحماية للوطن. "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".

واختتم اللقاء بحوار مفتوح مع الشباب حول اهمية التحقق من المصادر لتداول المعلومات ابتداء من الحياة الشخصية الي جميع القضايا العامة و تمت التوصية بأهمية تدريب المواطنين على كيفية التحقق من المصادر وعدم الانسياق  وراء العناوين المضللة و ضرورة إنشاء غرف عمليات إعلامية ترصد الشائعات في مهدها وترد عليها بالحقائق والرسوم البيانية وايضاً التأكيد علي انه أحياناً يكون تجاهل الشائعة التافهة أفضل من الرد عليها ومنحها انتشاراً أوسع، وهذا يتطلب تقييماً دقيقاً لحجم التأثير.                                  هذا  وقد  قد قام باعداد و تنفيذ اللقاء الاستاذ محمد البرهامي اخصائى اعلام  بمجمع اعلام بورسعيد و الاستاذ محمد رخا فني بمجمع اعلام بورسعيد.

NomE-mailMessage