JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
Accueil

من هنا نبدأ... نحو نظام انتخابي نوعي يحقق التمثيل الدستوري العادل

 

د. مدحت يوسف
في ظل متابعة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الدقيقة للعملية الانتخابية واهتمامه العميق بصون إرادة الشعب المصري، يمكن القول إن ما قام به الرئيس من شفافية وإشراف استراتيجي نادر الحدوث على مستوى العالم بأسره. هذه الشفافية المميزة، التي تجلت في توجيه الرئيس للهيئة الوطنية المسؤولة عن الانتخابات دون التدخل المباشر في تنظيمها، تمثل رسالة قوية للقاصي والداني، محليًا وعالميًا.
رسالة فخامة الرئيس إلى شعبه، الخارجة من القلب إلى القلب، تعزز ثقة المواطنين في قيادتهم وتبث الأمل لدى كافة فئات المجتمع، وتؤكد الالتزام الكامل بالدستور وحقوق الناخبين. هذا النهج النادر يتيح لنا فرصة التفكير في تطوير نموذج انتخابي برلماني أكثر وضوحًا وشفافية، يعكس إرادة الشعب ويضمن تمثيلًا عادلًا لكل فئة.
النموذج المقترح: القوائم النوعية المستقلة لكل فئة
لتحقيق التمثيل الدستوري الدقيق، يمكن اعتماد نظام القوائم النوعية المستقلة لكل فئة، بحيث يكون لكل فئة قائمة خاصة على مستوى كل محافظة، ويختار الناخب من كل قائمة ما يحقق النسب المقررة:
القوائم المخصصة لكل فئة
قائمة الشباب
قائمة المرأة
قائمة المصريين بالخارج
قائمة المسيحيين
قائمة أصحاب الهمم
قائمة الخبرات العامة
دور الأحزاب
يمكن للأحزاب تقديم مرشحين ضمن كل قائمة، بحيث يمثل كل حزب أفراده داخل القوائم النوعية بشكل متوازن.
هذا يضمن دمج الخبرة الحزبية مع التمثيل النوعي للفئات المختلفة.
المعايير العلمية للترشح
لتعزيز نزاهة العملية الانتخابية، يُفضل وضع معايير واضحة علمية وأكاديمية لقبول الترشيح، تشمل:
المؤهلات العلمية والخبرات العملية.
الالتزام بالقوانين والدستور.
سجل سلوك نزيه ومصداقية شخصية.
القدرة على تمثيل الفئة بشكل حقيقي وفعال.
آلية التصويت
يحصل الناخب على بطاقة انتخابية واحدة تشمل جميع القوائم.
يختار الناخب المرشح أو المرشحين من كل قائمة وفق المقاعد المخصصة.
يتم ترتيب الفائزين في كل قائمة حسب أعلى الأصوات.
يشارك الأحزاب والمستقلون في جميع القوائم، ما يضمن المنافسة العادلة والشفافية.
فوائد النظام النوعي مع دور الأحزاب والمعايير العلمية
1. تحقيق التمثيل الدستوري بدقة لكل فئة دون تهميش.
2. تمكين المستقلين والأحزاب الصغيرة من المنافسة.
3. ضمان اختيار المرشحين الأكفأ والأكثر مؤهلات عبر المعايير العلمية.
4. تعزيز الشفافية والعدالة في العملية الانتخابية.
5. تكوين مجلس نواب يعكس المجتمع المصري بكل أطيافه وفئاته.
القدرة على الترويج للنموذج عالميًا
اعتماد هذا النظام يمثل نموذجًا يمكن الترويج له عالميًا، حيث يوضح أن مصر دولة تحرص على:
تمثيل جميع فئات المجتمع بعدالة وموضوعية.
تعزيز النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية.
دمج الخبرة الحزبية مع تمثيل الفئات النوعية بطريقة علمية.
كما يشكل رسالة للشعب المصري بأن القيادة، بقيادة فخامة الرئيس، حريصة على ضمان مشاركة حقيقية لجميع الفئات، مع توفير معايير واضحة لاختيار الأكفأ.
ختامًا
إن اعتماد نظام القوائم النوعية المستقلة لكل فئة مع دمج مرشحي الأحزاب ووضع معايير علمية للترشح، يمثل خطوة وطنية رائدة نحو مجلس نواب أكثر عدالة وتمثيلاً، ويؤكد التزام مصر بالشفافية، والمصداقية، واحترام إرادة المواطنين.
من هنا نبدأ... نحو نظام انتخابي نوعي يحقق التمثيل الدستوري العادل

عبدالعظيم زاهر

Commentaires
    Aucun commentaire
    Enregistrer un commentaire
      NomE-mailMessage