كتبت// نجلاء عبدالوهاب
لكن لحظة دخول الشرطة تحوّل المشهد إلى واحدة من أبشع الجرائم… جثة صغيره 12 سنة متعفنة، مغطاة بالفوم داخل برميل.
لم يستغرق رجال المباحث وقتًا طويلًا ليشكّوا في صاحب البلاغ…
تضارب في أقواله… ارتباك… وصمت ثقيل.
ومع الضغط انهار واعترف بالحقيقة الصادمة:
الفتاة انهو عليها قبل 7 أشهر، في رمضان الماضي، على يد 3 أشخاص:
هو نفسه… ووالدتها… وزوجته.
اعتدوا عليها بالضر،،ب المبرح بحجة “تأديبها” لكلامها في التليفون مع شباب ومشاهدتها افلام مخله كما ادعوا حتى توفيت بين أيديهم.
ثم وضعوا الجثة في حقيبة سفر، ونقلوها ليلًا، قبل أن يخفوها داخل برميل ويغطوها بالفوم لإخفاء الرائحة.
وعندما حاصرتهم مخاوف اكتشاف الجريمة، حاول المتهم إلصاق التهمة بابن شقيقه المسجون، فأبلغ الشرطة مدعيًا العثور على الجثة.
لكن التحقيقات كشفت كل شيء…
واعترف المتهمون الثلاثة، ليُحالوا إلى النيابة في قضية هزّت الجيزة وأثارت غضب الرأي العام