عاجل موافقة رئيس الشركة القابضة للكهرباء نصر علي زيادة بعض البدلات

 

بقلم / @إبراهيم ابوكليلة

( ولقد أتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيماً )

الرسول إبراهيم خليل الله كان ملكا علي عرش مصر وقد تم الانقلاب علي حكمه من ذلك الكافر ألذي حاج ابراهيم في ربه ان أتاه الله الملك ..

( الم تر الي الذي حاج ابراهيم في ربه أن أتاه الله الملك )

ذلك الكافر يسأل رسول الله ملك مصر ابراهيم عليه السلام كيف أتاك ربك هذا الملك العظيم وذلك عندما أذن إبراهيم للناس بالحج وقد تم الانقلاب علي حكم إبراهيم عليه السلام من ذلك الكافر بعد أن أقام دين الله في الأرض المقدسة وطهر البيت وقد صدق إبراهيم الرؤيا بذبح إسماعيل فداء لابراهيم ..

( فلما أسلما وتله للجببن )

وذلك أستسلام إبراهيم وإسماعيل للمنقللبين علي حكمه منعا لاراقة الدماء وقد تل إبراهيم التاج الملكي من فوق رأسه لهؤلاء الجبناء ليتلوه في الحكم ذلك الكافر وقد فدي إسماعيل إبراهيم عليهما السلام وذبح بدلا عنه وذلك فداء إبراهيم بذبح عظيم وهو إسماعيل ..

( سلام علي إبراهيم وتركنا عليه في الآخرين وفديناه بذبح عظيم )

وقد فر اسحاق ويعقوب أبناء إبراهيم الخليل الي صحراء بدو الأعراب حيث المسجد الحرام لا يجدون الطعام الي ان أشترى عزيز مصر يوسف الصديق وقد باعوه أخوته فرعون وهامان بضاعة بثمن بخس وقد أسري عزيز مصر بعبده يوسف ليلا من أرض الأعراب حيث الكعبة المسجد الحرام الي المسجد الاقصا بمصر بالوادي المقدس طوى حيث سجن يوسف عليه السلام ..

( اذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو )

وقد تمكن يوسف من استعادة ملك جده ابراهيم عليه السلام وقد علمه ربه عزيز مصر تاؤيل الأحاديث ومكن له الأرض المقدسة وهي ميراث أبناء يوسف ( بني إسرائيل ) وقد سمي يوسف باسم إسرائيل بعد أن اسري به سيده وقد أصبح له عبدا من المسجد الحرام الي المسجد الاقصا بمصر

( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض )

( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون )

وقد ظهر بني إسرائيل فجاءة في عصر فرعون وهامان مطالبين بميراثهم الشرعي في الأرض المقدسة من فرعون وهمن أعمامهم الظالمين ألذين اهلكوا أخيهم يوسف بعد أن جاء بهم من بدو الأعراب وأكرمهم وقد أقام لهم مدينة يثرب عندما قال لهم ..

( لا تثريب عليكم )

وقد بلغ يوسف رسالة الله الي إخوته فرعون وهامان فشكوا وكذبوا حتي أتتهم الفرصة للتخلص من أخيهم يوسف طمعا في عرش مصر ..

( ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به يوسف حتي أذا هلك يوسف )

الآية توضح بما لا يدع مجالا للشك أن يوسف بلغ الرسالة لأخوته فرعون وهامان فكدبوه وتأمروا عليه ليهلكوه وذلك لأنهم من ذرية ابراهيم عليه السلام منهم محسن ومنهم ظالم لنفسه

( قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )

فكان أول الظالمين من ذرية أل إبراهيم هما فرعون وهامان وقد تسلطوا علي أبناء يوسف( أسراءيل ) أخيهم بأستحياء نساءهم وقتل أبناءهم لأنهم يطالبون بميراث أبيهم يوسف وقد سمي يوسف باسم إسرائيل بعد رحلة الإسراء وقد بعث موسي أبن عمران شقيق يوسف في أبناء عمه يوسف أو بني إسرائيل ..