====================
كتب / سمير أبو طالب
====================
في أمسية تربوية مضيئة، أقامت مدرسة الشهيد عقيد أ.ح طيار هشام حسني بيومي الناصرية الابتدائية سابقًا، التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية، احتفالية كبرى كرّمت فيها طلابها المتفوقين في اختبارات شهر أكتوبر، في مشهد جسّد أسمى معاني النجاح والانضباط، وأكد أن التفوق ليس شعارًا، بل ثقافة تصنعها قيادة واعية وإدارة تستحق التحية .. وجاءت هذه الاحتفالية المتميزة تجسيدًا لرؤية المديرة القديرة الأستاذة هالة العطار، التي آمنت بأن التشجيع هو مفتاح بناء الطالب، وأن الكلمة الطيبة قد تغيّر مستقبلًا كاملًا، فأطلقت مبادرة تكريم المتفوقين لتكون رسالة واضحة مفادها: «هنا نصنع النجوم.. وهنا ينمو الأمل» .. وخلال الحفل، ألقت العطار كلمة عبرت فيها عن فخرها بما حققه أبناؤها الطلاب من نتائج مشرّفة، مؤكدة أن المدرسة ستظل «بيتًا تربويًا حقيقيًا يحتضن المواهب ويقودها إلى منصة التميز»، وأن النجاح ثمرة اجتهاد ومعلم صادق وإدارة تعمل بروح الفريق .. ولم يكن التفوق ليظهر بهذه الصورة المشرفة لولا جهود فريق المدرسة الذين شكّلوا منظومة تعليمية متكاملة، تضم وكلاء المدرسة : الأستاذ الشحات محمد، والأستاذ ساهر سمير، والأستاذة إلهام شهوان، إلى جانب أسرة الصحافة والإعلام التربوي بقيادة : الأستاذة سامية سمير، والأستاذة هبة الطيب، والأستاذة جيهان ثابت، والأستاذة شهيرة عبد الكريم، والأخصائية الاجتماعية النشطة الأستاذة مروة، إضافة إلى نخبة كبيرة من معلمي ومعلمات المدرسة الذين بذلوا جهودًا كبيرة لإنجاح هذا اليوم .. كما جاءت الاحتفالية محاطة بدعم قيادات تعليمية رفيعة، أثنت على الجهد المبذول داخل المدرسة، وعلى رأسهم : الدكتور محمد رمضان وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، الداعم الدائم لمسيرة التميز، والدكتور أمين منصور مدير إدارة غرب التعليمية، صاحب الرؤية التربوية الداعمة لكل مبادرة تُعزز الانضباط والتفوق .. واختُتمت الفعاليات وسط أجواء من البهجة والفخر، ارتسمت فيها الابتسامة على وجوه الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، لتبقى هذه الاحتفالية علامة مضيئة في تاريخ المدرسة، ودليلًا جديدًا على أن مدرسة الشهيد هشام حسني بيومي ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل منصة للتميز.. وصُنع الأجيال .