بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير وانبهار العالم هل حقا نحن جادين فى إعادة مصر إلى مكانها الطبيعى على خريطه العالم الثقافيه والسياحيه ؟
ولا استطيع الاجابه ولم اجد فرص للتفكير . يعودوا ويسألون هل فكر أحد
أن لدينا متحف أسطورى لايقل عظمه عن متحفنا الكبير بل يربط بينه وبين اهم قاعات المتحف الكبير صله دم أنه المتحف القانونى بتل العماره بمحافظه المنيا فى أحضان نيل مصر الخالد يقع على مساحه 25 فدان وبه 18 قاعه لتضم اكثر من عشرة آلاف قطعه اهمها
ما يخص اخناتون أول من مادة بالتوحيد
ووالد المعجزة توت عنه امون . هذا المتحف الذى بدأ العمل فيه سنه 2003 واستكمال بنائه حتى توقف مع احداث 25 يناير ولم يتبقى فيه الا بعض الرتوش والتجهيزات الداخلية لفترينات العرض لينقل محافظه الدنيا بل الوجه القيادة باكمله الى مرحبا جديدة ويضيف ملاين الليالى السياحية لخريطه مصر
هل نرى صحوة ليس من الدولة فحسب
بل من شركات السياحة والفنادق ومن وزارة التعاون الدولى ومخاطبه اليونسكو
وكمان فعل الفنان فاروق حسنى وسيدة مصر الاولى سوزان مبارك فى حث مجلة الحضارة والثقافه الى المشاركه فى المتحف الكبير أين نحن الان .
حقا إذا كانت هناك خطوط ودراساتجدوى جاهزة لعودة مصر الى قمه الهرم السياحى فى العالم لماذا نظل صامتين
حتى اذا استكملت بقروض فهى كفيله لسداد اى قروض وكفيله بانتعاش الاقتصاد فى كل المجالات .عذرا ايها الاحفاد ولااملك الا الاعتبار فليس جيدة
القرار وعلينا الانتظار...
مع تحياتى
محمد محمود عبد الدايم



