بقلم الاعلاميه غاده قنديل
فيه ظاهرة بقت للأسف منتشرة في بعض العيادات والمراكز الطبية، وهي التربيطات بين الأطباء وبعض المستشفيات أو معامل التحاليل أو الصيدليات. الطبيب يحوّل المريض لمكان معين، مش عشان ثقة علمية أو جودة الخدمة، لكن عشان نسبة أو عمولة بياخدها من وراء المريض!
نفس الشيء بيحصل بين بعض الصيدليات والدكاترة، المريض يتفاجأ إن الدواء “مش متوفر غير في صيدلية معينة”، والسبب الحقيقي إن الصيدلية دي ضمن شبكة تربيطات ومصالح.
النتيجة:
المريض بيدفع أكتر.
الثقة في المنظومة الطبية بتنهار.
والضمير المهني بيتراجع أمام الطمع المادي المطلوب:
رقابة حقيقية من وزارة الصحة، وتفعيل لجان التفتيش الطبي، وتغليظ العقوبات على أي جهة أو طبيب يثبت تورطه في تربيطات تضر بالمريض أو تخل بأمانة المهنة.
الطب رسالة.. مش سمسرة.
