JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

بيت الله والخلق الأول




بقلم / إبراهيم أبوكليلة


( ان أول بيت وضع للناس )


ان كلمة ( وضع ) لا تعني البناء بل تعني الولادة التشكيل لا يلزم القرآن الكريم لأنه صناعة بشرية ..


( فلما وضعتها قالت رب أني وضعتها أنثى )


لذلك بيت الله هو بيت وضع للناس بمعني أنه قائم قبل خلق الناس وقد تاه الناس عن مكان بيت الله علي مر العصور حتي يظهره الله مع بعث الرسل كما ان مكان بيت الله الحقيقي ثابت في كتاب الله وهو الطور في الواد المقدس طوى بمصر البلد الأمين وذلك الطور هو مركز الوحي للرسل الكرام وهو الذي بدأ منه الخلق الأول للناس 

وذلك الطور هو المسجد الاقصا الصرح الأقصا أرتفاعا في التاريخ والمحراب المقدس والذي يكون علي شكل المثلث أو الحربه وهو الهرم الأكبر عند مجمع البحرين دلتا النيل ..


( في بيوت أذن الله أن ترفع )

( ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم أدخلوا الباب سجدا )


أذن الطور له باب فهو صرحا عظيم البناء كذلك لم يذكر القرآن أن الطور جبل لذلك عندما كلم الله موسي بداخل الطور الأيمن تعجب فرعون وملاءه من قول موسي عليه السلام فأمر فرعون هامان أن يجعل له صرحا لعله يطلع بداخل الصرح الي أله موسى لان فرعون وملاءه يعلمون تمام العلم أن الطور هو الصرح ألذي أسلمت بداخله ايضا ملكة سبأ مع النبي سليمان عندما أطلعها علي سر ذلك الصرح المقدس لذلك نجد أن سور القرآن الكريم التي تتحدث عن موسي عليه السلام تبدأ 

ب ( طسم )

ط = طور 

س = سيناء 

م = مدين 

لذلك نجد سورة سبأ التي تتحدث عن سليمان عليه السلام تبدأ

ب ( طس ) فقط بدون ( م ) وهي مدين التي هاجر إليها موسي عليه السلام وعندما عاد منها ناداه ربه من جانب الطور الأيمن ليكلمه ويناجيه وقد ألقي موسي عصاه داخل الطور كما أمره ربه فأنقلبت حية تسعي وذلك تأكيدا على أن الطور بدأ منه الخلق الأول للمخلوقات لذلك قد أمرنا الله سبحانه وتعالي بأن نسير في آلأرض المقدسة تحديدا لننظر كيف بدا الخلق ..


( قل سيروا في آلأرض فانطروا كيف بدأ الخلق )


( ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا )


( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا اول خلق نعيده )


السماء في الأية هي السماء البناء البروج وليست السماء الدخان الزرقاء وتلك السماء البناء التي كان يقلب الرسول صلى الله عليه وسلم وجهه فيها متعجبا من ذلك البناء فأرتضاه الله له قبلة للصلاة الأية تؤكد بأن إعادة الخلق تبدأ من وادي طوي بمصر البلد الأمين كذلك كان الخلق الأول أيضا من الطور أو السماء البناء في الوادي المقدس طوى ألذي أمرنا الله ان نبحث عن بداية الخلق فيه وليس تلك القصة الخرافية بأن الخلق بدأ بأدم وحواء وقد تزوج أبناءهم بأخواتهم وذلك محرم في شريعة الله


 وذلك الصرح المقدس أيضا قد تم تخليق ناقة صالح عليه السلام فيه أية للناس وكذلك السامري عندما أستغل قبضة أثر الرسول موسي بتخليق عجل مريض سقط في أيديهم لا يستطيع الوقوف على قوائمه وأضل به بني إسرائيل ..

author-img

JOURNALEST

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة