كتب : حامد خليفة
أشاد النقيب عبد الرحمن السيد الشاذلي، رئيس النقابة العامة للعاملين بوسائل الإعلام، بالإفتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير (GEM)، معتبرًا هذا الإنجاز حدثًا استثنائيًا يؤكد أن مصر لا تزال قادرة على إبهار العالم وصناعة الحضارة من جديد.
وأكد النقيب في بيان رسمي، أن هذا الصرح العملاق يمثل هدية مصر إلى الإنسانية، ورسالة فخر تعكس عظمة الماضي وقوة الحاضر، موجّهًا التهنئة إلى:
فخامة رئيس الجمهورية على رؤيته الحكيمة التي حولت الحلم إلى حقيقة تُضاف إلى سجل إنجازات الدولة الحديثة.
معالي رئيس مجلس الوزراء لدعمه المتواصل للمشروعات الثقافية والقومية الكبرى.
رئيس مجلس إدارة المتحف المصري الكبير على قيادته الناجحة لهذا المشروع العالمي.
معالي وزير الثقافة لدوره في إبراز كنوز مصر أمام العالم.
الشعب المصري العظيم باعتباره صاحب الحضارة وباني هذا المجد.
وأوضح النقيب أن المتحف المصري الكبير يحتضن أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من عصور ما قبل الأسرات حتى نهاية العصر الروماني، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تضم 5,398 قطعة تُعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد.
كما بيّن الفرق بينه وبين المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط؛ فبينما يركّز المتحف الكبير على الحضارة الفرعونية فقط ويقع على مشارف أهرامات الجيزة، فإن متحف الحضارة يقدم سردًا شاملًا لتاريخ مصر عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية والحديثة، ويضم نحو 50 ألف قطعة أثرية.
واختتم الشاذلي بيانه بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث ثقافي، بل إعلان متجدد بأن مصر ما زالت مهد الحضارة، وصاحبة الريادة الثقافية عالميًا