JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

نحو الفراغ

 

نحو الفراغ دائرة رمادية، والزمن يمر بسرعة، البوصلة تعطلت
تورطت بركوب سفينة شراعاتها مكسورة، واليم كانت أمواجه عاتية، لم أدري لما تطوعت ، كي آخد مكان الربان، كنت أعلم أن اليقين سراج النور، والظلام ذاك الفراغ ، نهاية غير سعيدة رست عليها كل الأحلام
رونق الزيف ستار لأروقة الكذب، لا تملك سلاح الصدق و أنت في مجمع النفاق، صفات شتى تعاركت لتطفو على الكثير من الوجوه، منهم من قصد الرحيل، ومنهم من جعل الفراغ دائرة رمادية، بين القبول و الرفض، وبين الإستمرار و الاستسلام ، كانت جمالية الفوضوية تعبيرا عن الرضا و السخط، أتسائل : كيف كان حال الحوت الأزرق و أنا بضيافة هذا اليم؟
دهاليز بها ترحال، والخيانة رمز كل وفاء، وطعنة كل خذلان، أرسلت ضوءا خافتا و أنا في صراع مع هاته الأمواج العاتية ، هي إستغاثة لمنارة ذاك الشط البعيد، فما كان الجواب سوى قناع و أقنعة
حذثوني عن صمت بلا سقوط، أجيبكم: كلام بلا صعود، ويبقى الجزء الأكبر من هذا الفراغ قصة لا يعرفها أحد و تكتمل بي أنا تحديدا
لقد لجأ العدم لكثمان البوح، و توارى الدمع عن العين، خشية إنصافها، فالحكاية كانت أنا، والنص لم يكتمل بعد، و الصراع بين العقل و القلب قادني نحو الفراغ و تلك الدائرة الرمادية ، فأي مرحلة بها أنت؟؟؟
بقلمي أبو سلمى
مصطفى حدادي
نحو الفراغ

عبدالعظيم زاهر

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة