JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
Home

يوسف الصديق وعرش مصر


 بقلم / ابراهيم ابوكليلة

( نحن نقص عليك احسن القصص بما اوحينا إليك هذا القرآن )
لقد اجمع أخوة يوسف علي ان يقتلوة او يطرحوه أرضا وذلك بسبب تلك الرؤيا التي راءها يوسف عليه السلام والتي تؤكد أن يوسف سيسترد عرش جده الرسول إبراهيم عليه السلام ملك مصر البلد الأمين
ألذي كآن يحكم مصر وقد تم الانقلاب علي حكمه من ذلك الكافر الذي حاج ابراهيم في ربه ...
( الم تر الي الذي حاج ابراهيم في ربه أن أتاه الله الملك )
ذلك الكافر يسأل رسول الله ملك مصر ابراهيم عليه السلام كيف أتاك ربك هذا الملك ؟؟؟
( ولقد اتينا ال إبراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيماً )
وقد تم ذبح اسماعيل عليه السلام في ذلك الإنقلاب ليفدي ابراهيم عليه السلام الذي فدى هو إبراهيم والذي فداه هو اسماعيل لذلك قال له ابراهيم ‘‘
( اني أرى في المنام آني أذبحك )
وتعني أنك ستذبح بسببي وذلك هو الذبح العظيم ‘‘
( سلام علي ابراهيم وتركنا عليه في الآخرين وفديناه بذبح عظيم )
وليس كما ورد في التراث التلمودي ألذي انبثق منه التراث الإسلامي تلك القصة الخرافية التي تزعم أن ألله أمر ابراهيم بذبح الغلام الحليم اسماعيل بدون ذنب ثم تراجع في آخر لحظه تعالى ألله عما يقولون علوا كبيرا
وقد فر اسحاق ويعقوب الي ارض بدو الأعراب بعد ذلك الانقلاب الذي دمر ملك أبيهم ابراهيم عليه السلام وقد مر ابراهيم علي قرية خاوية علي عروشها متخفيا علي حمار فنام مائة عام لينظر إلى حفيده يوسف ابن يعقوب ابن ابراهيم وقد اعتلي عرش مصر واستعاد ملك مصر وذلك لان ابراهيم عليه السلام منظر الي امة الآخرين حيا مع أصحاب الكهف والرقيم وهم ضيف ابراهيم المكرمين ..
لذلك حينما قص يوسف رؤياه على أبيه يعقوب علم بتاويل رؤياه..
( وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث )
وقد أخبر يعقوب ابناءه بقصة الذئب قبل ان تحدث لذلك القوه إخوته في غيبتة الجب ليجتبيه ربه وقد طرحوه أرضا والسبب في ذلك..
( يخل وجه أبيكم )
لان يعقوب قد اسند ليوسف ذلك المنصب رغم صغر سنه اقامة الصلاة هي وجه أبيكم وليست تلك الصلاة الوثنية..
الوجه هو ما يتوجه به المصلي من صدقات تقام بها الصلوات للفقراء والمساكين
مثال على ذلك امرأة ابراهيم حينما ( صكت وجهها ) بمعني اقفلت باب الضيافة ألذي كانت ستتوجه به الي ضيف ابراهيم المكرمين عندما اخبروها أنها ستلد وهي عجوزا عقيم فظنت أنهم يسخرون منها..
لذلك ترتبط قصة يوسف بقميصه الذي يصون بداخله أموال الصدقات التي تقام بها الصلوات التي توجه في المسجد للفقراء والمساكين ( وجه أبيكم )
كلمة قمصان تعني
قم = اقامة الصلاة
صان = صون أموال الصدقات لتقام بها الصلوات بجيوب القمصان وذلك كان يثير غضب اخوة يوسف عليه فارادوا ازاحته من ذلك المنصب لتكون أموال الصدقات بأيديهم..
( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم بها وتزكيهم وصلي عليهم )
( وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الاحاديث )
وقد القوه في غيبت الجب ليجتبيه ربه الذي يربيه ويعلمه وهو عزيز مصر ألذي اشتراه..
( أرجع الي ربك فسأله ما بال النسوة )
( يسقي ربه خمرا )
وذلك هو عزيز مصر الذي عنده علم الكتاب المنظر حيا الي أمة الآخرين الروح الأمين صاحب البلد الأمين العبد الصالح ألذي علم موسي والتقم يونس حوت العلم لقمن الحكيم الذي أتى بعرش ملكة سبا للنبي سليمان ويسمي عند قدماء المصريين تحوت رب الحكمة..
( وكذلك مكنا ليوسف في آلأرض )
( ألذين ان مكناهم في آلأرض أقاموا الصلاة )
لذلك قال يوسف للملك ( أجعلني علي خزائن الأرض آني حفيظ عليم )
ليقيم يوسف الصلاة في آلأرض المقدسة بمصر لأنه حفيظ علي أموال الصدقات عليم بإقامة الصلوات منذ أن كان صغيرا يحفظ أموال الصدقات بجيوب قميصه فازاحوه إخوته ليخل لهم منصب وجه أبيكم وتكون أموال الصدقات بأيديهم...
وقد علم عزيز مصر يوسف تأويل الاحاديث وذلك علم الرسل والانبياء بما ستاؤل له الاحداث مستقبلا ليجعله حاكما على مصر وكان أول درس هو :
المراودة
-----------
( سنراود عنه اباه )
( وراودته التي هو في بيتها )
وتلك المراودة كانت من تأؤيل الاحاديث وكانت بالاتفاق بين عزيز مصر وامراته وذلك لإدخال يوسف السجن فامراة العزيز مؤمنه بالله لا تفعل الفحشاء
لذلك قد راهن عزيز مصر وامراته على على عصمة يوسف وطهره وصلاحه وذلك قوله تعالي :
( لولا أن رأي برهان ربه )
وذلك البرهان والرهان على عصمة يوسف لادخاله السجن واسحقاقه لعرش مصر
وقد جمعت له النسوة لنفس الغرض فاستعصم
وقد استخدم يوسف عليه السلام نفس الاسلوب ألذي تعلمه من عزيز مصر لتاؤيل الأحاديث وهو اسلوب الكيد الذي اخذ به أخاه وشقيقه عمران عليه السلام حينما جعله سارقا وهو برئ..
( وكذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك) ..
الأحد عشر كوكبا هم أبناء يوسف وليسوا إخوته القتله الذين منهم فرعون وهامان الذين كانوا يريدون طرحه في آلأرض او قتله في المرة الأولى طرحوه أرضا وفى المرة الثانية قتلوه فعلا باهلاكه غرقا في البحر بعد أن أكرمهم وأنشأ لهم مدينة يثرب عندما قال لهم
( لا تثريب عليكم اليوم)
وتلك الاية الكريمة توضح ان فرعون وهامان كانوا معاصرين زمن يوسف عليه السلام لانهم ضمن إخوته..
( ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتي أذا هلك يوسف قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا )
يوسف الصديق  وعرش مصر

عبدالعظيم زاهر

Comments
    No comments
    Post a Comment
      NameEmailMessage