كتب ايهاب ثروت
ما ان بدأ العام الدراسى الجديد مع كامل دعواتنا لأبنائنا الطلاب و الطالبات بعام سعيد مشرق مفعم بالأمل الا اننا فوجئنا بصدور فيديوهات متنوعة اصبحت حديث الناس و اصبحت التريند الاول فى مصر
أولها فيديو أم مصرية تبكى و تشكو مر الشكوى من المعيشة و تطلب من السيد وزير التربية و التعليم رفع الغياب (( من ثانى يوم دراسة )) لعدم قدرتها على اطعام اولادها و ارسالهم للمدرسة
فيديو اثار مشاعر المصريين و تعاطف معظم الشعب معها و طلب وسيلة اتصال لمساعدتها و البعض طلب تدخل اجهزة الدولة
لنفاجئ بعدها ان هذه السيدة تيكتوكر و لديها صفحة بها مائة الف متابع و تقوم بفتح لايف يوميا طلبآ للدعم و ان هذا ليس الا تريند رخيص
و ما ان تخطينا هذا الأمر فنفاجأ بانفجار فيديوهات تحضير اللانش بوكس و للأسف دخلنا مرحلة المرض العقلى من اجل التريند
فهل من المنطق ان تقوم ام بتحضير لانش بوكس لابنتها فى اولى ابتدائى عبارة عن فسيخ و بصل و ليمون !!!
او أرز و ملوخية و محشى و نصف فرخة !!! هل هذا واقعى ؟؟
تم اتينا الى مرحلة رفض العريس و اهانته فى فيديو و اذاعته
حيث ظهرت ام منتقبة مع ابنتها يقومون بالسخرية من شاب تقدم لخطبة الابنة لأنه يعمل ميكانيكى و لايمتلك شقة ولا سيارة و عندما ثارت الدنيا عليهما قالا ان الفيديو كان للهزار فقط ولا يقصدون اى اهانة
لماذا نصر على اثارة سخرية الشعوب علينا .. هل نهين كرامتنا من اجل التريند ؟؟