JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
Home

جنون وهم،



 لست ممن يحمل المقص، و يشكل قصاصة ورق، و تلك الاشكال الهندسيه ، مربعات و زوايا حادة، وهو مثل اليتيم يختبأ، تحت الطاولة،مخافة تلك اليد التي تصفعه، فماله نهبه كفيله، أليست السكين أحن عليه من المقص

تراودني كوابيس النجاة من تلك المصقلة، حين تصفحت رواية الهولوكوست ، لست عبريا و لا يهوديا بالديانة، لكن جل أعمالي توحي بأني من اتباع النازية، ليس السلاح من يفتك أحيانا، هو ذاك الفكر المتسلط ، الذي يقصي حق الرد، و يقتل الرأي الآخر
إن لم يكن لك حلم فكافح كي تحقق المستحيل، زاوية حادة، شكل من أشكال وهم فكري و معرفي، فالكفاح من خان ذاك اليتيم، فلرب يد تحمل سكين كانت أحن، لو أمسكها بيده الثانية
دفاعا عن حق اصبح مسلوب، مهما تكن الخلاصة و مهما يكن الحكم
من دواعي سروري أني تقمصت دور أدولف هيتلر في مخيلتي، وبينما أنا اتصفح هذا التاريخ المزور، سألني الكومبارس عقلي ماذا لو لم تكن المصقلة حقيقة ؟ فهل يجسد المشهد السنيمائي اليوم كل المجازر و كل أصناف و أنماط التجويع في هذا الفيلم الذي يشارك فيه كل البشر
وهم، و نكرة أن تدعي المثالية، و كل التناقض لباسك و فكرك ، و وعيك، و تشكل أجسام مثل متوازي الأضلاع، و جدلية الناتج دوما عندك كلها أضرار جسيمة ، تحمل المقص وهو أداة تقطيع لا تجميع، هل حقا أنت الكفيل؟
ميلاد الجفاء، حين نحكي قصة ونريد الآخرين تصديقها، ونحن نلعب فيها دور البطل و في النهاية ننهيها أننا نحن الضحية، تضحية عمياء لهذا اليراع الذي يخلد الوهم، و ينسى حقيقة الكون، بأن الرد سيكون قاسيا لكل من نهب وسرق حق الغير
متلازمة الأسلوب و الطرح، هناك نقد و انتقاد ، ورأي و تحليل و نقاش ، لن تكون المقص و دوما أنا الورق، فالسكين أحن حين نعطي الحق لمن هو أحق، أليس الوهم مصدر إلهام ولو سراب قد اتبع، هي بكل بساطة مقتطف من جنون ، ولمن و على من سيكون الدور؟؟؟
بقلمي أبو سلمى
.مصطفى حدادي.
جنون وهم،

عبدالعظيم زاهر

Comments
    No comments
    Post a Comment
      NameEmailMessage