" أنا والنداهة"
في عش الدبابير
صرخة العاجز ، وشوشات وأنين
(إضاءة خافتة. طارق يجلس وحيدًا،
كأن الليل كله انعقد داخله.
عرض المزيد
مات المجني عليه ومازال الجاني حر طليق.
في جريمه تقشعر لها الأبدان قام الجاني محمد أمان الديب بالتربص للشاب ياسر احمد عفيفي وقام بدهسه بسيارته الخاصة أثناء مغادرته لارضة متوجها إلى بيته بقريه احمد عرابي
وكان خلاف قد نشب منذ فترة بين الجاني والمجني عليه بسبب شتلة فراولة اشتراها الجاني من مشتل فراوله خاص بالمجني عليه.
ذهب محمد أمان الي ياسر عفيفي وهدده أكثر من مره بالقتل وجميع المحاولات موثقة صوت وصوره بخلاف شهود العيان اللذين شاهدوا المحاولات الثلاثة لقتل ياسر
وعلي الرغم من أن المجني عليه تواصل مع شقيق الجاني لوضع حل يرضي جميع الأطراف إلا أن المحاولة بأت بالفشل وأبلغ شقيق الجاني المجني عليه وشقيقه بمغادرة الأرض بسرعه لأن أخيه مصر على الانتقام منهم بشتي الطرق الغريب في الأمر أن الجاني لم يدفع حساب الشتلة حتى تاريخ الحادث.
مات ياسر بعد أن صارع الألم
في العناية المركزة بمستشفى شبين الكوم التعليمي تاركا ورائه اطفال صغار.
مات ياسر والجاني حرا طليق ينعم بحياته وسط أهله وذويه ومن يحميه.
# نثق في جهود مسؤولي مباحث مركز شرطة بدر لأن الجاني لن يفلت من العقاب