JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
Home

الضرب أو المنافسات الداخلية بين المرشحين داخل الحزب، بقلم الاعلاميه دكتوره غادة قنديل



أي حزب سياسي قوي بيبني سمعته على وحدة صف مرشحيه وقدرتهم على العمل كفريق، لكن لما يحصل صراع أو ضرب تحت الحزام بين المرشحين، ده بيسيب أثر سلبي جدًا.
الشارع بيلتقط الإشارات بسرعة: المواطن البسيط لما يشوف إن فيه خلافات داخلية أو تصفية حسابات، بيبدأ يفقد الثقة مش في المرشحين بس، لكن في الحزب كله.
الحملات المضادة بين المرشحين بتخدم الخصوم السياسيين، لأنها بتظهر الحزب وكأنه متفكك، وده بيضعف فرص أي مرشح مهما كان قوي.
كمان سمعة الحزب في الشارع بتتأثر، لأن الناس بتقول: "إزاي يديروا دولة أو يخدموا المواطنين وهم مش قادرين يحافظوا على وحدة بيتهم السياسي؟"
التأثير الأخطر إن المجتهد الحقيقي اللي بيخدم الناس على الأرض ممكن يتهز موقفه بسبب ضربات غير نزيهة من داخل حزبه، وده بيخلي الشارع يتعاطف معاه لكنه في نفس الوقت يغضب من الحزب.
✦ الخلاصة: الضرب بين المرشحين داخل الحزب بيهز صورته، ويضعف الثقة الشعبية، وبيفتح المجال لخصومه السياسيين يقتنصوا الفرصة.
NameEmailMessage