إلى متى يا سيدي
تظلم الأحباب
تعطي وتمنع قادرا
سبحان من سواك
وبدوت بجمالك الفتان نجما ساطعا
وسطوت على نفوس ضعيفة بهواك
يا من ملكت الهوى
وذوي الألباب
أغويتني بهواك
أضنيتني بجفاك
ارحم فؤادي قاتلي
يا ظالما أنت العذاب
حطمتني وهذا أساك
بصرت عيناك عيني
فازداد القلب شوقا
فملأت الكأس خمرا
كي تشرب من غرامي
وغدوت أشدو بحبك
فبمن غيرك تحلو حياتي
فصن يا قلب حبي
ولا يوما تذرني
فأموت وأنت دائي
يا فؤادي
أنت الذي علمتني
معنى الهوى
فدلني
كيف الوصول إليك
وهواي ملك يديك
وهل بيدي أن أنساك
إني وهبتك روحي
فأجب نداء روحي
ولا تظلم حبيبا
بحبك أنت قد ذاب
ومات بين يديك
بقلمي محمد السيد يقطين. مصر