كتبت// نجلاء عبد الوهاب
خرجت أم مصرية من أسرة بسيطة لتروي مأساة ابنتها خلود، إحدى ذوي الهمم، التي تحولت حياتها إلى جحيم بعد تعرضها لاعتداء بشع من رجل مسن يبلغ من العمر 70 عامًا.
تقول الأم، بصوت يقطعه البكاء: "من يوم الواقعة وبنتي مبتبطلش عياط وصريخ.. بتاخد علاج نفسي وعايشين في جحيم، وأنا مش عارفة حقي يروح فين؟"
وتضيف: "البلد كلها عارفة سمعته السيئة.. ومع ذلك خرج من السجن رغم كل اللي عمله في بنتي.. ولاده ماشين بيفرحوا وبيوزعوا كانز، وأنا قلبي محروق."
تتهم الأم المسن باستدراج ابنتها بقطعة كيك وكيس عصير، ثم ارتكاب فعل مخل بحقها وتهديدها با--لقتل حتى أخفت الأمر خوفًا. وعندما تكشفت الحقيقة، فوجئت الأسرة بخروج المتهم من السجن لعدم قدرتها على توكيل محامٍ للدفاع عن ابنتها.
تختم الأم استغاثتها بنداء مؤثر: "يا ناس اعتبروا خلود بنتكم أو أختكم.. أنا قلبي محروق.. ادعوا لخلود ربنا يشفيها ويوقف لها ولاد الحلال يرجعوا لها حقها."
هذه القصة تحولت إلى صرخة استغاثة من أم موجوعة، تبحث عن العدالة في بلد طالما حلمت فيه بالأمان لابنتها، فوجدت نفسها تقاتل وحدها لاسترداد حق طفلة بريئة فقدت أمانها النفسي.