JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
Home

الشخصية الرمادية

 

كتب / طلعت محمد ...كفر الشيخ
الشخصية الرماديه: هي شخصيه تشير الي شخص لا يتبني موقفاً واضحاً تجاه قضية ما او شخص متلون يتغير سلوكه حسب المصلحه .
من سمات الشخصيه الرمادية :
عدم الحسم --التلون حسب المصلحة -- الأنعزالية او الخوف من المشاعر --الغموض الاخلاقي --الواقعيه والتعقيد .
وغالباً ما تستخدم الشخصيات الرمادية في الأفلام والدراما لاطفاء بعد واقعي علي القصة واظهار التناقضات البشريه.
مصطلح الانسان الرمادي سياسياً :
يصف هذا المصطلح الشخص الذي لا يتخذ موقفاً واضحاً تجاه النظام او القضايا السياسية ويعيش في ظل ثقافة الاستبداد والا مبالاه وهو صنيعة النظم الدكتاتورية التي تتقاطع فيها ثقافة الرمادي مع ثقافة القطيع فلا صوت يعلو علي صوت النظام او حزبه والحكومه تقود الشعب.
والرمادي ليس لوناً بحد ذاته ففي اقوال مزيج بين الاسود والابيض بنسب متفاوتة لتنتج تدرجات اللون الرمادي وفي اقوال اخري ينتج من مزج لون رئيسي كالأحمر بمقابلة لون اخر وهو الاخضر علي الدائرة اللونيه بقيم متساوية بالضروره لتنتج الرمادي اي انه ليس بالضروره ان ينتج الرمادي من اختلاط الأبيض والأسود.
الرمادي لونً يعكس الكأبة والرقود وقلة النشاط والحيلة وكذلك عدم التمايز او الرغبه في الظهور فهو رمادي.
في الحياة كما دائرة الألون هناك اشخاص بألوان الطيف وهناك احزاب يسارية واخري يمينيه وهناك حمائم وصقور ولكن هناك للأسف ظلالاً رمادية لا تنتمي لأي من الوان الطيف انه الأنسان الرمادي يا ساده لا ينتمي بالضروره لأحدي الدول لا يهم ان تقع دولته شمال او جنوب خط الأستواء فهو انسان بلا رأي بلا شخصية بلا فكر لا يتابع نشرات الأخبار و ان فعل بحكم العاده او المحيط فهو بلا رأي في الأحداث لا يتحدث في السياسة.
فالسياسة عنده رجسس من أعمال الشيطان لا يشكو من ارتفاع الاسعار لا يشكو من التضخم او البطاله الاجتماعية لا تعنيه الحوادث او القضايا المجتمعيه يتأكله الخوف من رموز النظام فهو لا تعنيه ثورة حمراء او خضراء لا يؤمن بأن سنة الحياه التغيير ليس له موقف واضح فهو رمادي الموقف والرأي رمادي
فرد لا يملك استقلالاً اقتصادياً فهو اما موظف حكومي او يتلقي مساعدات او مزايا او ريعاً من حكومته فهو ممتن لحكومته يحترم قرارتها لا ننكر ان الرمادي ان عمل فهو موظف مجد في عمله يعمل ويعمل اضافياً فيما تطارده فواتيره واقساط المدار واقساط البنوك يظل يدور حول ساقيته لا ينتهي من دورته حتي يبدء.
ختاماً نري من ما سبق ان الشخصية الرماديه اكثر ما تكون خطر علي المجتمع حيث انها تتلون حسب الموقف فلا مبدء لها وهي شخصيه تثير الاستغراب في المواقف
فتلاحظ انها تبدي اكثر من رأي في نفس الموقف ولكن حسب الموقف فهي تخاف علي نفسها من المستقبل ويعود ذلك لعدم ثقتها بالنفس ولضعف الشخصيه وعدم وجود عمق في التفكير والفراغ الشديد للعقل.
الشخصية الرمادية

عبدالعظيم زاهر

Comments
    No comments
    Post a Comment
      NameEmailMessage