بقلم الاعلاميه دكتوره غادة قنديل
في مجتمعاتنا، ما زال هناك من يظن أن الزواج للمرأة مرتبط بعمر محدد، وأنها بعد الخمسين لا يحق لها أن تفكر في الحب أو الارتباط، وكأن قلبها قد جفّ وعاطفتها انتهت. بينما في المقابل، نصفق للرجل إذا تزوج في الستين أو السبعين، ونعتبرها علامة على قوته وحيويته!
وفي الجانب الآخر، لدينا سيدات شجاعات عبّرن بوضوح عن حق المرأة في الزواج في أي عمر مثل:
الفنانة نبيلة عبيد التي أكدت أن الزواج ليس له سن، وإنما هو قرار شخصي.
الفنانة إلهام شاهين التي أعلنت أكثر من مرة أنها لا تجد أي مانع من الزواج بعد الخمسين طالما هناك تفاهم وراحة.
الإعلامية نجوى إبراهيم التي شددت على أن العمر لا يلغي حق المرأة في الحب والرفقة.
المرأة بعد الخمسين لا تبحث عن بهرجة أو مظهر، بل عن الأمان النفسي، والاحترام، وشريك صادق يخفف وحدتها ويشاركها ما تبقى من العمر.
إلى المجتمع نقول: كفوا عن الأحكام المزدوجة… فالزواج بعد الخمسين ليس عيبًا ولا ضعفًا، بل هو شجاعة قلب يختار أن يحيا من جديد.
الحب لا عمر له… والسكينة لا تاريخ صلاحية لها.