JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

فريد شوقي رمز الفن وتأثيره المجتمعي






بقلم: رضوان شبيب


يعد الفنان فريد شوقي أحد أهم وأبرز الممثلين في تاريخ السينما المصرية، حيث قدّم طوال مسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من 300 عمل سينمائي منوعة بين أدوار البطولة والشر والشخصيات الاجتماعية، التي تعكس قضايا مجتمعية هامة مثل الفساد، التوبة، ومكافحة الجريمة.


من أشهر أفلامه التي ناقشت قضايا الفساد فيلم الفتوة (1957) الذي جسد فيه شخصية هريدي الصعيدي، الذي يتحول من شخص بسيط إلى متغطرس يسعى السطوة بأساليب الفساد. كما كان لفيلم رصيف نمرة( 5) (1956) دور بارز في تناول قضية التوبة، حينما يحارب البطل الجريمة المنظمة ويحاول تصحيح مسار حياته. أما فيلم ,,جعلوني  مجرمًا،، (1954) فجاء لإبراز معاناة المواطن البسيط الذي يقع ضحية مجتمع ظالم، مما جعله علامة فارقة في تناول قضايا الظلم الاجتماعي.


كما كان لفريد شوقي حضور قوي في أفلام أخرى ذات قيم اجتماعية مهمة مثال 

،باب الحديد، (1958)، 

بداية ونهاية، (1960)، 

الزوج العازب (1966)وغيرها الكثير 


تأثير فريد شوقي لم يقتصر على الشاشة فقط، بل امتد ليشمل السينما المصرية برمتها، حيث تعدّ أفلامه من كلاسيكيات الفن المصري، ومثلّه الأسلوب التمثيلي الفريد والتنوع في الأدوار سبباً رئيسياً في عدم ظهور خليفة له قادر على تكرار هذا النجاح والتأثير. استمر فريد شوقي في تقديم أعمال هادفة ومؤثرة حتى نهاية مشواره الفني، مما جعله يحتل مكانة خاصة في ذاكرة الجمهور والمجتمع.


إن فريد شوقي لم يكن مجرد ممثل، بل كان صوت المجتمع الذي يعبر عن قضاياه وهمومه، وقدوة لكل فنان يسعى لأن يكون أكثر من مجرد نجم، بل موجه ومسؤول اجتماعي.


هل نحتاج اليوم إلى فنانين يجسدو هذه القيمة يعيدون بناء القدوة الحقيقية التي يحتاجها مجتمعنا؟

author-img

JOURNALEST

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة