بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
الواقفون : الجوهري الصغير وحسن شحاته وفاروق جعفر وعلي خليل وطارق غنيم ومحمود الخواجه
الجالسون : غانم سلطان ومحمد توفيق وهشام عزمي ومحمد رفاعي وطه بصري
نذكر أن الكابتن محمد رفاعى من مواليد عام ١٩٣٩ بأحد حوارى المدبح وانضم للزمالك حينما كان عمره ( ١٥ ) عاماً .
كان محمد رفاعى صديقا لعبده نصحى شقيق حودة لاعب الزمالك فى الخمسينيات ولعبا سويا فى شوارع منطقة عابدين وكان عبده يلعب لأشبال القلعة البيضاء وفى عام ١٩٥٤ لعب فريق الشوارع مع أشبال الزمالك وفاز الأول وبعد المباراة وقف اللاعبون بناءً على تعليمات محمود قنديل مدرب الناشئين بالقلعة البيضاء وطلب من عبده نصحى ورفاعى وسعد النواوى التقدم خطوة وأخطرهم بموعد التدريب فى النادى باليوم التالى وانتقل محمد رفاعى من الكرة الشراب إلى الكرة فى قلعة ميت عقبة وفى عام ١٩٥٧ تم تصعيد رفاعى للفريق الأول خلال مباراة الإسماعيلى بالدورى وطلب منه إيفانى المدير الفنى اليوغسلافى تغيير مركزه باللعب ظهير أيمن وبالفعل نجح فى المركز الجديد وفى عام ١٩٦١ التقى الزمالك مع الأهلى وأصيب محمد رفاعى فى قدمه فجلس على الأرض وطلب أن يربطها لكن طه إسماعيل لاعب الفريق الأحمر صرخ فى وجهه وطالبه بالخروج للاطمئنان على قدمه بدلا من تفاقم الإصابة.
انتقل محمد رفاعي إلى نادى الطيران عام ١٩٦٣ بعدما عاد من العلاج فى إنجلترا من إصابة بالعمود الفقرى حيث ساءت نتائج الطيران فى الدورى وبالفعل انتقل إلى النادى الجديد وتسبب فى بقائه بالممتاز .
حصل محمد رفاعى مع الزمالك على ٣ بطولات دورى و ٤ بطولات كأس كما ساهم فى بقاء الطيران بالدورى الممتاز وتوج الجناح الطائر بلقب أفضل لاعب فى مصر عام ١٩٥٩ وبعد نكسة يونيو ١٩٦٧ اعتزل كرة القدم وعمل مدربا فى مدرسة الكرة بالزمالك ثم اختفى عن الساحة الرياضية .
توفى الكابتن محمد رفاعي وشيع جثمانه يوم ٢٦ سبتمبر عام ٢٠٢٢ من جامع الرواس بمنطقة السيدة زينب بعد إقامة صلاة الجنازة على روحه بعد صلاة الظهر وسط حالة من الحزن سيطرت على أسرته.