JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
Home

فضـ.ـيحة في قرية #السلامون.. جر.يمة كسر شاب وقـ.ـتل روحه قبل جسده بـ #المنوفية

 

كتبت// نجلاء عبد الوهاب
في قرية هادئة بـ #سلامون قبلي، مركز #الشهداء، كانت حياة #محمد_سيد شاب بسيط يعمل تباع على سيارة نقل تمضي بخطى عادية، شاب مكافح، يعرفه أهل قريته بابتسامته وطيبة قلبه.
عاد من عمله بعد أسبوع شاق، محمّلًا بأحلام صغيرة وهدايا لأبناء شقيقته، واتصل بها يخبرها: "جهزي العشا وما تنيموش العيال.. جايب لهم حاجات حلوة"، قبل أن ينقطع الاتصال فجأة.
عاد #محمد إلى البيت في الصباح التالي، متعبًا، ممزق الثياب والملامح، يرفض الإفصاح عما حدث، حاولت والدته وشقيقته فهم ما جرى، لكنه اكتفى بجملة مقتضبة، "مافيش.. عايز أنام"، وكأن قلبه يئن بما لا تستطيع الكلمات حمله.
لكن الحقيقة كانت أقسى من أن تُخفى، #محمد كان ضحـ.ـية جر.يمة بشعة، حيث استدرجه أربعة شباب من أبناء قريته، قيّدوه تحت تهد.يد السـ.ـلاح، واعتدوا عليه وصوروه في لحظة انكسار لم يعرف كيف يواجه بها العالم.
في المستشفى، وبينما كان الأطباء يحاولون إنقاذ حياته بعد تناوله قرص غلة سـ.ـام، سمع الطبيب اعترافه الأخير:
"ماحدش مزعلني.. بس هما كتـ.ـفوني واغتـ.ـصبوني، وصوروني.. أنا خدت الحباية علشان ماحدش يكسر عيني"
صرخة #محمد كانت كالسهم في قلب أسرته، #والده قال باكيًا: "لو قالي كنت جبتله حقه تالت ومتلت"، أما #والدته المكلومة فصرخت: "كسروا نفسه.. ابني ما.ت واند.فن، وقلبي اتحـ.ـرق، مش هرتاح غير لما يتكسروا زيه ويتحاسبوا".
اليوم، تحولت مأساة #محمد إلى قضية شرف وكرامة، ليس فقط لأسرته، بل لكل من يرفض الصمت أمام الجر.ائم التي تُرتكب في الظلام.
#محمد رحل، لكن صوته الأخير يظل شاهدًا على أن الخوف والعـ.ـار ليسا ذنب الضـ.ـحية، بل سـ.ـلاح الجـ.ـناة.
فضـ.ـيحة في قرية #السلامون.. جر.يمة كسر شاب وقـ.ـتل روحه قبل جسده بـ #المنوفية

عبدالعظيم زاهر

Comments
    No comments
    Post a Comment
      NameEmailMessage