دكتور احمد ابراهيم
حروب الجيل الثامن هو مصطلح غير شائع رسميًا في الأدبيات العسكرية أو الدراسات الاستراتيجية حتى الآن (حتى عام 2025)، لكن يمكن فهمه كتطور منطقي لمراحل تطور الحروب عبر الأجيال، التي بدأت من الحروب التقليدية إلى الحروب الهجينة والسيبرانية.
السياق التاريخي لتطور أجيال الحروب:
1. الجيل الأول: حروب تقليدية بين جيوش نظامية (مثل حروب نابليون)
2. الجيل الثاني: حرب الخنادق والنار والهجوم (مثل الحرب العالمية الأولى).
4. الجيل الرابع: الحروب غير المتماثلة، مثل الحروب ضد الجماعات الإرهابية والتمرد.
5. الجيل الخامس: حرب المعلومات، التأثير النفسي، الحرب السيبرانية، واستخدام الذكاء الاصطناعي والدعاية الرقمية.
6. الجيل السادس: الاستخدام المكثف للروبوتات، الأسلحة الذكية، والطائرات بدون طيار.
7. الجيل السابع: الذكاء الاصطناعي التام، الأنظمة ذاتية القرار، والتحكم في بيئة المعركة رقمياً بالكامل.
ما الذي قد يُقصد بـ حروب الجيل الثامن
بما أن المصطلح غير مؤطر رسميًا، فإن المقصود به غالبًا يشير إلى سيناريوهات مستقبلية جدًا تشمل
1. الدمج الكامل بين الإنسان والآلة (Bio-Cyber Warfare):
الجنود المعززين تكنولوجيًا (السايبورغ).
التحكم العصبي عن بعد.
أدوات ذكاء اصطناعي مرتبطة مباشرة بعقول البشر.
2. حروب الكم (Quantum Warfare):
استخدام تقنيات الحوسبة الكمومية لاختراق أنظمة العدو في أجزاء من الثانية.
تشفير واتصالات غير قابلة للاختراق تقنيًا.
3. حروب الوعي والإدراك (Cognitive Warfare):
التأثير المباشر على تفكير البشر من خلال تقنيات متقدمة.
استخدام علوم الأعصاب في توجيه السلوك البشري.
4. الأسلحة الجيولوجية والمناخية:
التلاعب بالطقس أو الزلازل (مثل مشروع HAARP الذي يثار حوله الكثير من الجدل).
5. التحكم في أنظمة الذكاء الاصطناعي المعادية:
حروب بين شبكات ذكاء اصطناعي معادية.
هجمات "ذكاء اصطناعي مقابل ذكاء اصطناعي