بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
( عضو اتحاد الكتاب )
هذا البطل خالد عبد العال ابن قرية مبارك مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية سائق تريلا نقل بنزين كان يوصل البنزين بالتريلا ألى محطة في المجاورة ٧٠ بمدينة العاشر من رمضان،ط بالعاشر من رمضان وبعد دخوله المحطة بالتريلا اشتم ريحة دخان لأن اللهب بدأ يمسك بالتريلا وعلى الفور هرول كل من تواجد بعيدا عن محطة البنزين لكن السائق البطل خالد لم يهرب بل استقل التريلا بسرعة لإبعادها عن المحطة حتى لاتحدث كارثة تدمر المدينة وأصيب بحروق شديدة ومع هذا خرج من التريلا ليساعد السيارات المارة على الطريق ويرشدها بالابتعاد عن موقع الحادث ٠
وصلت سيارة الاسعاف ونقلت السائق البطل خالد عبد العال إلى المستشفى لانقاذه ولكن بعد أيام فاضت روحه إلى بارئها وشيعت جنازته من قريته في موكب مهيب
هذا هو البطل الشهيد الذي يستحق أن نقول عنه ( نمبر ون ) ويستحق أن تكون بطولته في وسائل الإعلام أما من يرتدي ملابس النساء ويضع في رقبته سلسلة مثل سلسلة الكلاب ويضع في إذنه حلق النساء ويرتدي ملابس ممزقة فكل أولئك هم والعدم سواء أما الأبطال الشهداء فسيرتهم وبطولاتهم سوف تستمر مابقيت الحياة ٠