( خاطرة)
ذكرى من سابق أحداثي
رعشة طفل بداخلي
أطل عبر نافذة خيالي
في حارتنا فوق الأسطح
كانت يحج الحمام والطيور
دبدبات يتعالى في الأرجاء
زقزقات وتغاريد وهديل.
أتذكر بشغف كل اللحظات
لقد اطربتني تلك النغمات.
رحلوا فجأة من دون إشعار!
وعم في المكان البومة والغربان.
هل هي من طردت الحمام؟!
أم الغراب أزعج تلك الطيور؟!
أم راحت من حينا بصمة السلام!!
فأصبحنا لا ننعم بالتغاريد
ولا نسمع نغمة الهديل..
واستقر رعب صدى النعيق!
أصوات قوية، تزعج وتخيف..
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
