JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

اليوم ١١ أكتوبر اليوم العالمي للفتاة




كتبت:إيمان الدمراني
اليوم الجمعة الموافق ١١ أكتوبر يوافق اليوم العالمي للفتاة أو اليوم العالمي للطفلة، و هو الإحتفال الدولي الذي أعلنته الأمم المتحدة لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات والمزيد من الفرص للحياة أفضل، وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في العديد من دول العالم على أساس جنسهن، هذا التفاوت يشمل مجالات عديدة مثل الحق في التعليم، والتغذية، والحقوق القانونية، والرعاية الصحية والطبية، والحماية من التمييز والعنف والحق في العمل ، والقضاء على زواج الأطفال و الزواج المبكر.
يزيد اليوم الدولي للفتاة الوعي بالقضايا التي تواجه الفتيات في جميع أنحاء العالم. لا تتضمن الكثير من خطط التنمية العالمية الفتيات أو تنظر لهن، وقضاياهن ".
يسعى اليوم العالمي للفتاة على رفع مستوى الوعي، يساعد تعليم الفتيات على تقليل معدل زواج الأطفال ويساعد على تعزيز الاقتصاد من خلال مساعدة الفتيات في الحصول على وظائف ذات رواتب أعلى.
بدأت مبادرة اليوم الدولي للفتيات كمشروع لرفع الوعي بأهمية رعاية الفتيات عالمياً وفي البلدان النامية على وجه الخصوص.
وقد اقترح رسميا اليوم الدولي للبنات كقرار من كندا في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، و قد صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لتمرير قرار إلاعتماد يوم11 أكتوبر 2012 باعتباره اليوم العالمي الأول للفتيات.
و كل عام يتم إختيار موضوع أو قضية معينة، حيث أن الموضوع الأول عام ٢٠١٢ كان "القضاء علي زواج الأطفال"، والثاني، في عام ٢٠١٣ كان "الابتكار من أجل تعليم الفتيات"، أما الثالث، في عام ٢٠١٤، فكان "تمكين الفتيات المراهقات: إنهاء دائرة العنف" والرابع، في عام ٢٠١٥، كان "قوة الفتاة المراهقة: رؤية لعام ٢٠٣٠". كان موضوع عام ٢٠١٦ هو "تقدم الفتيات = التقدم في الأهداف: ما يهم الفتيات"، و كان موضوع عام ٢٠١٧ هو "تقوية البنات: قبل وأثناء وبعد الأزمات"، وكان موضوع عام ٢٠١٨ "معها: قوة الفتاة الماهرة"
وفي هذا العام، وتحت شعار "قوة الفتاة بوصفها قوة عفوية وكاسحة". و أصبح هناك عدد أكبر من الفتيات حالياً يلتحقنَ بالمدارس ويتممنَ الدراسة، وعدد أقل ممّن يتزوجن أو يصبحن أمهات و هن في سن الطفولة، وعدد أكبر ممّن يكتسبن المهارات التي يحتجنها حتى ينجحن في العالم المستقبلي للعمل.
و أصبحت الفتيات قادرة علي كسر الحدود والحواجز الناشئة عن الصور النمطية و الإقصاء.
وفي السنوات اللاحقة، دفعت النساء بجدول الخطط هذا إلى الإمام، حيثُ قُدنَ حركات عالمية معنية بعدة قضايا كالمساواة في الأجور.
وقد توسعت هذه الحركات حالياً، وبات يجري تنظيمها من قبل الفتيات المراهقات ومن أجلهن، وأخذت تتناول قضايا مثل زواج الأطفال، وانعدام المساواة في التعليم، والعنف الموجه ضدّ المرأة، وتغير المناخ، وتقدير الذات، و ها هنّ الفتيات يثبتنَ أنهنّ قوة عفوية ولا يمكن لجمها.
وتحديداً، يسعى المجتمع الدولي لأن يقوم بما يلي:
القضاء على كافة أشكال التمييز ضد الفتيات.
القضاء على المواقف والممارسات الثقافية السلبية ضد الفتيات.
تعزيز وحماية حقوق الفتيات وزيادة الوعي باحتياجاتهن وإمكاناتهن.
القضاء على التمييز ضد الفتيات في التعليم وتنمية المهارات والتدريب.
القضاء على التمييز ضد الفتيات في الصحة والتغذية.
القضاء على الاستغلال الاقتصادي لعمالة الأطفال وحماية الفتيات الصغيرات العاملات.
القضاء على العنف ضد الفتيات.
تعزيز وعي الفتيات بشأن الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ومشاركتهن فيها.
تعزيز دور الأسرة في تحسين وضع الفتيات.
author-img

JOURNALEST

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة