بقلم / أنوار محمد
🍀 التلاعب بمشاعر المرأة جريمة ونذالة، كمن يخطب فتاة ثم يهرب ويختفي دون سابق إنذار، ويرجع هذا إلى غياب التدين والأخلاق والإنسانية بين الناس، فالنبي ﷺ يقول: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي»، فهو ﷺ لم يكسر خاطر امرأة يومًا بل كانت معاملته للمرأة معاملة كلها رقي.✨
🍀القرآن كرر كثيرًا جبر خاطر المرأة في قصة مريم وأم موسى وأم مريم وقصة زوجة فرعون، وعليه فإن من كان يحب رسول اللهﷺ ومن لديه أخلاق لا يكسر خاطر امرأة، فجبر الخواطر أجره عند الله، وكسرها يغضب الله.✨
🌺 عندما كُسر خاطر السيدة عائشة في حادثة الإفك أنزل الله سبحانه وتعالى قوله: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}، فإذا كسرت خاطر أي إنسان خاصة المرأة يكون صدق فيك قول الله تعالى وتحسبونه هينًا.✨
🍂 جبر خاطر المرأة من تقوى الله عز وجل🍂
🍀جبر الخواطر خلق إسلامي عظيم يدل على سمو نفس وعظمة قلب وسلامة صدر ورجاحة عقل، يجبر المسلم فيه نفوساً كسرت وقلوباً فطرت وأجساماً أرهقت ✨