بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
إن قصة الحرب والنصر امتدت حتى رفعت مصر أعلامها خفاقة فوق طاباً متضمنة عدة تواريخ لها كثير من الدلالات وأهمها :
• توقيع اتفاق الكيلو 101 فى 11 نوفمبر عام 1973م على طريق مصر / السويس بين الجانبين المصرى والإسرائيلى بوقف الحرب وتحديد مواقع القوات .
• الاتفاق على فض الاشتباك الأول بين القوات المصرية والإسرائيلية فى 17 يناير عام 1974 وانسحبت بمقتضاه القوات الإسرائيلية من غرب القناة .
• صدور القرار الجمهورى رقم 811 فى التاسع والعشرين من شهر مايو عام 1974م باعتبار سيناء وحدة من وحدات الحكم المحلى ، وتعيين اللواء ( محمد عبد المنعم القرمانى ) محافظا لها .
• توقيع اتفاق فض الاشتباك الثانى فى 7 سبتمبر عام 1975م .
• رفع العلم المصرى على مدينة العريش ، وانسحاب إسرائيل من خط العريش ورأس محمد فى 26 مايو عام 1979 وبدء تنفيذ اتفاقية السلام .
• بدأت المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلى من مساحة 6000 كيلو متر مربع من أبو زنيمة حتى أبو خربة فى 26 يوليو عام 1979م .
• انسحاب إسرائيل من مساحة 7000 كيلو متر مربع فى 25 سبتمبر عام 1979م
• تسليم وثيقة تولى محافظ جنوب سيناء سلطاته من القوات المسلحة المصرية ، والانسحاب الإسرائيلى من سانت كاترين ووادى الطور فى 16 شهر نوفمبر عام 1979م .
• رفع العلم المصرى على حدود مصر الشرقية بمدينة رفح بشمال سيناء ، وشرم الشيخ بجنوب سيناء ، واستكمال الانسحاب الإسرائيلى من سيناء فى 25 أبريل عام 1982م .
• صدور حكم التحكيم بحق مصر التاريخى والقانونى فى طابا فى 29 سبتمبر عام 1988 ورفع العلم المصرى فوق طابا يوم 19 مارس عام 1989.
رحمة على أرواح الشهداء والمصابين الذين وهبوا حياتهم وكفاحهم للوطن ورحمة على روح الرئيس السادات صاحب قرار العبور عام 1973 والذي قال : إن سجل القوات المسلحة المصرية كان باهرا ولكن أعداءنا الاستعمار القديم والجديد والصهيونية العالمية ركزت ضد هذا السجل تركيزا مخيفا لأنها أرادت أن تشكك الأمة في درعها وفي سيفها .
وقال أيضا : إن التاريخ العسكري سوف يتوقف طويلا بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973 حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع وعبور الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو توازنه في ست ساعات .