كتب أحمد الغمري
تستطيع المراة بحبها ومرحها وعفويتها أن تأسر قلب الرجل وتجعله لا يري إلا سواها
وبصبرها وتحملها وانتقائها للكلمات الطيبة تستطيع أن تجعله رقيقا خفيفا لطيفا ودودا عطوفا ، مراجعا لنفسه دائما خوفا من أن يفقدها أو يخسرها.
فدعوني أقص عليكم قصة قرأتها عبر احدي مواقع التواصل الاجتماعي .
يحكي ان رجلا أراد أن يعقد على امرأة ، فقال لها في مجلس العقد إني رجل سيء الخلق ، دقيق الملاحظة ، شديد المؤاخذة سريع الغضب ، بطيء الفهم .
فنظرت إليه وقالت أسوأ منك خلقا تلك التي تحوجك إلى سوء الخلق.
فقال لها : أنتِ الزوجة التي أبحث عنها.
فمكث معها عشر سنين ما وقع بينهما خلاف قط.
ثم شاء الله أن يقع بينهما ذات مرة خلاف ، فقال لها غاضبا أمرك بيدكِ ( أي أنه جعل طلاقها بيدها إن شاءت طلقت نفسها ) .
فردت عليه وقالت : أما والله قد كان أمري بيدك لعشر سنين فأحسنت حفظه ، فلن أضيعه بساعة من نهار ، وقد رددته إليك .
فقال لها : أما والله إنكِ لأعظم نعم الله عليا .
فالمرأة هي مفتاح حل المشكلات ولديها كل السبل لكسب الرجل مهما كانت طباعه فبذكائها تستطيع أن تجعله يلين انصياعا لرقة مشاعرها وكسب ودها ورضاها.