بقلم \ محمد العليمى
بسم الله الرحمن الرحيم (إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا)
ولذلك طاعتا لرب العباد سابدء بالتبشير
متى تكون الثروة البشرية نعمة
عندما يتم استغلالها وتجنيدها فى المكان المناسب وفى الوقت المناسب وبالمقابل المناسب ايضا
فكم من خريج كليات او مؤهلات متوسطة يجلسون فى بيوتهم بدون عمل
مع العلم بوجود فرص عمل كثيرة ولكن لا يقبلون بها بحجة ان المرتبات غير مناسبة
فهل الجلوس فى البيوت بدون عمل او دخل افضل من العمل بمرتبات ضعيفة
هل شبابنا يحتاجون وظائف قيادية ومرتبات خيالية من بداية حياتهم العملية
مصر بها ثروة بشرية لو تم استخدامها بطريقة مناسبة سنصبح فى مقدمة الدول
فمن السبب فى ما نحن فيه الان اين مشاريع الاستصلاح التى تم الاعلان عنها منذ زمن بتوفير 5 افدنة ومنزل للخريجين
هل نعمل بحديث النبي ﷺ: «مَن أحيا أرضًا ميتة، فهي له»، وقوله ﷺ: «مَن عمَّر أرضًا ليست لأحد، فهو أحق بها»،
مصر بلد زراعية فى المرتبة الاولى وليست صناعية ولكن تقوم الصناعة على الزراعة وعندما اهملنا الزراعة وتم التغيير للصناعة ضاع كل شئ
كان الحل فى السنوات العجاف هو الزراعة وتخزين المحصول
وهنا الجزء الاخر متى تكون الثروة البشرية نقمة
عندما يتم تدميرها وهدم احلامهم واخلاقهم وجعل من هو قدوة لهم اما فنان بدون ملابس او لاعب كرة
او عرقلة احلامهم وطموحهم بقوانين بالية وعقيمة وتقييدهم بها
وعدم استغلالهم الامثل فاصبحوا عبئ على مصر
فمن المتسبب فى ذلك هل هم الشباب ام المسؤولين
اوجه نداء وصرخة تحزير من المستقبل المجهول لكل مسؤول فى مكانه
للسيد رئيس الجمهورية
سيدى الرئيس اطلق الشباب لتحقيق احلامهم بدون قيود
فبهم ترقى الدولة المصرية
اعلم جيدا بان سيادتكم اطلقت العديد من المبادرات الشبابية
ولكن نطمع فى المزيد والتنفيذ على ارض الواقع بدون شعارات
الصحراء مترامية دع الشباب يجعلونها جنة بمجهودهم وعرقهم وسترى مصرنا الغالية فى مكانة افضل فى اقرب وقت
ارجوا ان يصل صوتى ومقترحى بالاستثمار فى الثروة البشرية دون اى ثروات اخرى
لانها هى الثروة الحقيقية والقوة الداعمة
وكذلك اوجه راسالتى لشباب مصر انتم المستقبل فلا تضيعوا مستقبل الوطن