كتب عبده خليل
أصدر المهندس حسين عبدالرحمن أبوصدام، النقيب العام للفلاحين والمزارعين على مستوى الجمهوريه، قرارا بتولى أول سيدة نقيب عام للفلاحين بمحافظة دمياط ، الحاجه فايزة عبد الجبار .وتم تكليف عبد الجبار ، لشغل منصب أول نقيب عام للفلاحين بمحافظة دمياط ، لتكون أول سيدة تشغل هذا المنصب الهام، والذي ظل حكراً على الرجال لسنوات طويلة، يأتي ذلك في ضوء اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتمكين القيادات النسائية الشابة في مواقع العمل والإنتاج ضمن الإطار العام لخطة مصر التنموية 2030.
وأعربت عبد الجبار ، عن سعادتها بقرار تعيينها كأول سيدة في هذا المنصب، بعدما كان المنصب مقتصرًا على الرجال فقط على مدار سنوات، مؤكدة أنها ستعمل على تحقيق مطالب جميع الفلاحين خلال الفترة المقبلة بكل ما استطاعت.وتابعت نقيب عام الفلاحين بمحافظة دمياط ، أن الفلاح بدأ في الحصول على حقوقه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أنها بدأت بالفعل في التواصل مع عدد كبير من الفلاحين لمعرفة مشكلاتهم والعمل خلال الفترة المقبلة على توفير البذور والأسمدة لهم وأسعار مناسبة للمحاصيل الزراعية فضلا عن القضاء على السوق السوداء لضبط الأسعار. وقالت عبد الجبار إن أسعار الأسمدة تواكب الأسعار العالمية ارتفاعا وانخفاضا، مؤكدة أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لاستقرار أسعار الأسمدة.وتابعت أن هناك حاجة لهيكلة منظومة توزيع الأسمدة لضمان تسليمها للفلاح المستحق.ولفتت إلى أن الحكومة تزود الفلاح بالأسمدة بـ 164.5 لليوريا وسعرها ثابت منذ 4 سنوات، موضحا أن سعر شيكارة الأسمدة في السوق الحر بلغ ضعف سعرها في الجمعيات الزراعية.ولفتت إلى أن السماد أحيانا يتأخر في وصوله للفلاح، والكميات في الجمعيات لا تكفي حاجة المزارعين، ما يتسبب في ارتفاع أسعار في السوق الحر.
أضافت أن مصانع الأسمدة لا تسلم وزارة الزراعة الحصة المنصوص عليها وهي 55% من إنتاجها رغم أنها تحصل على الدعم. وأوضحت أن الأرض الزراعية المصرية تحتاج إلى أسمدة بكميات كبيرة نظرًا لأنها يتم زراعة 3 عروات في العام.