JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
Home

عاشور كرم يكتب عن عظماء من التاريخ عياش بن أبي ربيعة هو عياش بن أبي ربيعة (عمرو) بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان وهو أبو عبد الرحمن المخزومي القرشي وقيل يكنى أبا عبد الله هو أخو أبي جهل بن هشام لأمه وأمهما أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم التميمية هو أخو عبد الله بن أبي ربيعة لأبيه وأمه وهو عم الشاعر عمر بن ابي ربيعة وهو بن عم خالد بن الوليد وامرأته أسماء بنت سلامة بن مخربة التميمية فهو يغلب على شخصيته الجانب العاطفي ويظهر ذلك جليا في قصته مع أمه رغم أنه هاجر الهجرتين وذلك يدل على بذله وصبره في الإسلام كما كان من خلقه الإيثار وفي قصة موته خير شاهد على ذلك فهو أسلم قديما قبل دخول الرسول محمد ﷺ دار الأرقم بن أبي الأرقم وقبل أن يدعو فيها وكان من السابقين الأولين الذين هاجروا إلى الحبشة وولد له بها ابنه عبد الله كما هاجر إلى المدينة مع عمر بن الخطاب وفي هجرته إلى المدينة حدثت هذه القصة فقد قال بن هشام: خرج أبو جهل بن هشام والحارث بن هشام إلى عياش بن أبي ربيعة وكان بن عمهما وأخاهما لأمهما حتى قدما علينا المدينة ورسول الله ﷺ بمكة فكلماه وقالا إن أمك قد نذرت أن لا يمس رأسها مشط حتى تراك ولا تستظل من شمس حتى تراك فرق لها فقال عمر له يا عياش إنه والله إن يريدك القوم إلا ليفتنوك عن دينك فاحذرهم فوالله لو قد آذى أمك القمل لامتشطت ولو قد اشتد عليها حر مكة لاستظلت فقال أبر قسم أمي ولي هنالك مال فآخذه قال عمر فقلت والله إنك لتعلم أني لمن أكثر قريش مالا فلك نصف مالي ولا تذهب معهم قال فأبى علي إلا أن يخرج معهما فلما أبى إلا ذلك قلت له أما إذ قد فعلت ما فعلت فخذ ناقتي هذه فإنها ناقة نجيبة ذلول فالزم ظهرها فإن رابك من القوم ريب فانج عليها فخرج عليها معهما حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال له أبو جهل يا بن أخي والله لقد استغلظت بعيري هذا أفلا تعقبني على ناقتك هذه؟ قال بلي قال فأناخ وأناخا ليتحول عليها فلما استووا بالأرض عدوا عليه فأوثقاه وربطاه ثم دخلا به مكة وقال بن إسحاق فحدثني به بعض آل عياش بن أبي ربيعة أنهما حين دخلا به مكة دخلا به نهارا موثقا ثم قالا يا أهل مكة هكذا فافعلوا بسفهائكم كما فعلنا بسفيهنا هذا وعن حبيب بن أبي ثابت أن الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وعياش بن أبي ربيعة أثبتوا يوم اليرموك فدعا الحارث بشراب فنظر إليه عكرمة فقال ادفعوه إلى عكرمة فدفع إليه فنظر إليه عياش بن أبي ربيعة فقال عكرمة ادفعوه إلى عياش فما وصل إلى أحد منهم حتى ماتوا جميعا وما ذاقوه وأخيرا اختتم حديثي بأن عياش بن أبي ربيعة توفي سنة خمس عشرة بالشام في خلافة عمر وقيل استشهد باليمامة وقيل باليرموك وذكر محمد بن سعيد قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا أبو يونس القشيري حدثنا حبيب بن أبي ثابت أن عياش بن أبي ربيعة والحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل قتلوا يوم اليرموك



عظماء من التاريخ

عياش بن أبي ربيعة


هو عياش بن أبي ربيعة (عمرو) بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان  وهو أبو عبد الرحمن المخزومي القرشي  وقيل يكنى أبا عبد الله هو أخو أبي جهل بن هشام لأمه وأمهما أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم التميمية هو أخو عبد الله بن أبي ربيعة لأبيه وأمه وهو عم الشاعر عمر بن ابي ربيعة  وهو  بن عم خالد بن الوليد وامرأته أسماء بنت سلامة بن مخربة التميمية فهو يغلب  على شخصيته الجانب العاطفي ويظهر ذلك جليا في قصته مع أمه رغم أنه هاجر الهجرتين وذلك يدل على بذله وصبره في الإسلام كما كان من خلقه الإيثار   وفي قصة موته خير شاهد على ذلك فهو 

أسلم قديما قبل دخول الرسول محمد ﷺ دار الأرقم بن أبي الأرقم وقبل أن يدعو فيها وكان من السابقين الأولين  الذين هاجروا إلى الحبشة وولد له بها ابنه عبد الله كما هاجر إلى المدينة مع عمر بن الخطاب وفي هجرته إلى المدينة حدثت هذه القصة فقد قال بن هشام: خرج أبو جهل  بن هشام والحارث بن هشام إلى عياش بن أبي ربيعة وكان بن عمهما وأخاهما لأمهما حتى قدما علينا المدينة ورسول الله ﷺ بمكة فكلماه وقالا إن أمك قد نذرت أن لا يمس رأسها مشط حتى تراك  ولا تستظل من شمس حتى تراك فرق لها فقال عمر له يا عياش إنه والله إن يريدك القوم إلا ليفتنوك عن دينك فاحذرهم فوالله لو قد آذى أمك القمل لامتشطت ولو قد اشتد عليها حر مكة لاستظلت فقال  أبر قسم أمي ولي هنالك مال فآخذه قال عمر فقلت  والله إنك لتعلم أني لمن أكثر قريش مالا فلك نصف مالي ولا تذهب معهم قال فأبى علي إلا أن يخرج معهما فلما أبى إلا ذلك قلت له  أما إذ قد فعلت ما فعلت فخذ ناقتي هذه فإنها ناقة نجيبة ذلول فالزم ظهرها فإن رابك من القوم ريب فانج عليها

فخرج عليها معهما حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال له أبو جهل  يا  بن أخي والله لقد استغلظت بعيري هذا  أفلا تعقبني على ناقتك هذه؟ قال بلي قال فأناخ وأناخا ليتحول عليها فلما استووا بالأرض عدوا عليه فأوثقاه وربطاه ثم دخلا به مكة وقال بن إسحاق فحدثني به بعض آل عياش بن أبي ربيعة  أنهما حين دخلا به مكة دخلا به نهارا موثقا ثم قالا  يا أهل مكة هكذا فافعلوا بسفهائكم كما فعلنا بسفيهنا هذا وعن حبيب بن أبي ثابت أن الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وعياش بن أبي ربيعة أثبتوا يوم اليرموك فدعا الحارث بشراب فنظر إليه عكرمة فقال  ادفعوه إلى عكرمة فدفع إليه فنظر إليه عياش بن أبي ربيعة  فقال عكرمة ادفعوه إلى عياش فما وصل إلى أحد منهم حتى ماتوا جميعا وما ذاقوه 


وأخيرا اختتم حديثي بأن 


عياش بن أبي ربيعة توفي

سنة خمس عشرة بالشام في خلافة عمر وقيل استشهد باليمامة وقيل باليرموك وذكر محمد بن سعيد قال  حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا أبو يونس القشيري حدثنا حبيب بن أبي ثابت أن عياش بن أبي ربيعة والحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل قتلوا يوم اليرموك

NameEmailMessage