كتب احمد الغمري
بحكي اخو أحد أبطال اكتوبر العظماء أنه في فجر التاسع من اكتوبر أضاءت سماء مدينتي بورسعيد وبورفؤاد فوق البحر فوانيس ملقاه من الطائرات الهليوكوبتر الاسرائيليه إذ كانت تطارد خمسة لنشات صواريخ مصريه دكت رمانه وبالوظه بصواريخ بحر ارض وذلك لوجود تجمعات كبري في هاتان المنطقتان وتقعان خلف نقطة القطع المنيعه والتي تربط بورفؤاد بطريق العريش ولم افطن أن اخي الأصغر احمد حمد كان ضمن قوة تلك اللنشات والتي اشتبكت فور إتمام مهمتها مع 7 لنشات اسرائيليه واغرقنها ونجح طيران العدو في إغراق 3 لنشات من الخمسه وكان أحمد حمد رحمه الله احد شهداء تلك المعركه الغير متكافئة وظهرت جثثهم علي شاطيء بلطيم وتم دفنهم في ميدان بلطيم وحصل والدي علي موافقة نقل الرفات الي مقابر العائله بالاسكندريه ولكن مجلس مدينة بلطيم أصروا علي وجود رفات 11شهيد ببلدتهم في مدفن خاص مع شهداء الدفاع الجوي والذين كانوا علي شاطيء بلطيم رحمة الله علي شهداء وكنا الحبيب.