بقلم _محمد عنانى
ليه للأسف بين القرايب
فيه كتير صبحم عقارب
بيجيبولنا كمان مصايب
والكره يجرى فى دمهم
والقلب مليان حقد دايب
للى حاضر واللى غايب
و كان صُغَير ولا شَايب
ما بينجا يوم من شرهم
من الأذى بيكون له نايب
زى الوبا وللكل صايب
ما يعرفوش أبدا حبايب
ولا يوم دا يشغل فكرهم
المال يكون كل المآرب
ولوحرام ويكون زكايب
و لاغير دا شىء بيهمهم
لويوم سألنا عن السبايب
تلقا الطمع والعند جايب
وياه بلاوى كتير ماسَاَيب
يتوه كلامنا فى حصرهم
دا شىء مشين لنا وعايب
لو يبقا يوم صفة القرايب
وفى الأساس أهل ونسايب
مفروض وصال بيضمهم
ولو إننا فى زمن العجايب
وبان كتير فيه من غرايب
ياريتنا تانى نشوف قرايب
حبل الوصال يجمع شملهم
