كتبت: ميادة محي محمد
المدرب الرياضي هو كل شخص له معرفة بكيفية إعداد لاعب بدنيًا و تقنيًا و خططيًا ومعرفيًا ونفسيًا وذلك عبر التمارين الرياضية، من الصعب أن تجد مدرب رياضي محترف..
استطاع المدرب محمد خالد أن يحدث ضجة في اليوم الترويحي الذي نظمته إدارة رعاية الشباب بكلية التربية الرياضية في معسكر استقبال الطلاب الجدد والقدامي بملاعب المدينة الجامعية، فلقد لفت أنظار جميع الزوار وكل السادة الحضور، نال إعجاب الجميع جميعًا، بسبب تنظيمه ودقته في الأداء..
على الرغم من عدم معرفة الكثير من الطلاب عن الكروس فيت، ألا أنه قام بشرح مفصل عنها؛ بسبب ذكائه وخبرته في جذب الطلاب، لقد أنضم العديد منهم إلى رياضة الكروس فيت (اللياقة البدنية)، حوالي خمسين طالب وخمسين طالبة، الجميع أراد أن يجرب تلك الرياضة..
قام بعمل بطارية تتكون من ثمانية محطات، فلقد كانت تجمع بين جميع العناصر اللياقة البدنية وهي ( القوة والسرعة والمقاومة والتحمل والتوازن والتوافق .. إلخ ).. لكل محطة لها تمرين مختلف عن الأخرى، على سيبل المثال أحدى المحطات كانت التحرك بين الكونزات في نهايتها تمرين الضغط وغيرها من التمارين.
الكثير منا لا يعرف ماذا يكون الكروس فيت (اللياقة البدنية)..
تضم رياضة الكروس فيت الشهيرة تشكيلة مختلطة من التمارين الرياضية المختلفة تبدأ أولًا بتمارين الإحماء ثم ينتقل المتدرب لإبرز التمارين مثل تمارين البطن، تمارين الجري، تمارين العقلة، تدريبات رفع الأثقال، تدريبات الأيروبكس، تمارين الجمباز، تمارين التجديف، تمارين السويدي وهذا بالإضافة لتمارين الـ Kettle Bell..
من الممكن أن تمارس تمارين الكروس فيت بدون الإعتماد على الأجهزة الرياضية ولكن حسب الحالة الصحية المناسبة لكل شخص وحسب رأي المدرب المتخصص..
يمكن للشخص ممارسة تمارينه بمفرده أو مع زملائه بشكل جماعي وهذا الأفضل بالتأكيد لتعزيز روح المنافسة بينهم.
الرياضة تزيد من نشاط الدورة الدموية، والتمثيل الغذائي في الجسم، فهي تفتح الشهية، وفي ذات الوقت تخلصنا من عيوب وجباتنا الغذائية عبر التخلص من أضرارها، فهي تخلص الجسم من الدهون الزائدة، وتستهلك السعرات الحرارية الزائدة عن حاجتنا..
لذلك الرياضة حجر الأساس في حياة الإنسان، يجب عليه الاهتمام بصحته عدم الإهمال فيها، يوجد العديد من الأمراض يكون علاجها الرياضة وليس الدواء فقط، إذا أردت حياة سليمة عليك بالرياضة، الرياضة تعالج الاكتئاب النفسي، لا ننسي مقولة (العقل السليم في الجسم السليم).