كتب د٠إبراهيم خليل إبراهيم
نظم مركز شباب الرملة التابع لإدارة شباب بنها لقاء حوارى حول ظاهرة التنمر وأثرها على المجتمع ضمن جلسات الصالون الثقافى بالمركز والذى جاء بعد إطلاق مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية ٦٠ مركزا تدريبيا للمشروعات التخصصية والقومية بمراكز شباب المحافظة فى ٧ يوليو الماضى .
تناول اللقاء ظاهرة التنمر وأثره النفسي والاجتماعي وأن هو إحدى طرق العنف النفسي ضد الآخرين ويفسر بالعامية وهى استخدام القوة سواء جسدية أو لفظية ضد الآخر وهو سلوك غير مرغوب فيه من قبل شخص أو جماعة تجاه شخص آخر او جماعة أخرى أقل قوة بهدف إلحاق الضرر بهم وقد انتشرت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة وكان لها آثار كبيرة علي المجتمع حيث أن التنمر له عدة آثار علي الشخص المتنمر عليه آثار نفسية يؤثر التنمر وخاصة في مرحلة المدرسة حيث يفقد الثقة بالنفس ويفقد الثقة في الآخرين مما يؤدى إلى انحراف السلوك والعدوانية مع الآخرين .
تستمر لقاءات الشعب التخصصية وتنفيذ الخطط المنوط لها طبقا للسياسة وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى توعية الشباب وبناء الفكر ومساعدة فى إنشاء شخصية مصرية ذات هواية وطابع حضارى أصيل .
أكد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية على ضرورة تنوع الأنشطة التى تقدم للشباب والنشء عن طريق الندوات والمسابقات فى الإدارات الفنية جميعها والتي تهدف إلى تنمية قدراتهم وخبرتهم فى التصدى للحياة بتوسيع مدارك التفكير الإبداعي حتى يكونوا متميزين كلا فى مجاله وعن موضوع الحوار أكد على أهمية تعريف الشباب بظاهرة التنمر وخطورتها وكيفية التصدي لها اهتمام الدولة والحكومه بسن القوانين المناهضة التنمر مؤكدا علي دور الشباب في التصدي للظواهر السلبية التي تضر بمجتمعنا .