JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
Home

من الحياة



بقلم د٠إبراهيم خليل إبراهيم

تزخر الحياة بالشرفاء والصدق والحق وأيضا عكس ذلك ومن المواقف والتصرفات الحياتية أتوقف مع ماحدث معي منذ عقود فخلال انتخابات مجلس الشعب في دائرة ههيا والإبراهيمية كان من بين المرشحين الحاج عصام قورة وبما أن قرية والدتي وهى السدس تتبع تلك الدائرة الانتخابية كان على أهلها الآدلاء بأصواتهم أمام لجان الانتخابات وفي تلك ومازلت أعيش في القاهرة حيث انتقلنا من قريتنا بعد دراستي في الصف الأول الثانوي ومن ثم غيرت عنوان الإقامة في البطاقة وإذ بشخص مريض الفكر ملوث القلب بالحقد والجبن يكتب شكوى في بعض أفراد البلدة ولهم صلة قرابة بي وبه وهم الحاج زغلول أحمد خليفة وشقيقه الأستاذ نبيل أحمد خليفة والأستاذة مهيب محمد فتحي وشقيقه الأستاذ مجدي العمدة وفي الشكوى ذكر ذلك الشخص الحقود أنهم أخذوا مبالغ من المرشح الحاج عصام قورة تبرعا منه لمسجد القرية وهذا الكلام ليس له أساس من الصحة ثم وقع تلك الشكوى بإسمى وعندما علم قسم شرطة الإبراهيمية من أقاربي أنني لست مقيما في القرية منذ سنوات وليس لي صوت انتخابي أرسل ضابط القسم الشكوى إلى قسم الشرطة التابع له محل مسكننا وعندما علمت ذهبت إلى قسم الشرطة وطالعت الشكوى وقلت للضابط هذا ليس خطي ولا أعلم شىء عن الشكوى ولكن من خلال هذا الخط علمت من كتبها فقام الضابط بحفظ الشكوى لأنها كيدية وقال لي : أعمل محضر فيمن كتب تلك الشكوى ووضع اسمك عليها وقم بدعوى رد الشرف عليه حتى يتعلم الأدب !! قلت : للأسف من القرية بل من الأقارب !!

وعندما علموا الأحباب الذين ذكرهم ذلك الشخص الحقود في الشكوى قالوا لى : نحن نعلم أخلاقك الطيبة وتربيتك النبيلة يا أستاذ إبراهيم ولايمكن أن تفعل تلك الخسة ونحن نعلم من كتبها ولولا تقديرنا لك لقمنا بربطه على شجرة وهاهى السنوات مرت وتوفي البعض منهم ولكن بقى هذا الموقف في ذاكرتي حتي اليوم وأعلموا ياسادة أن الأفعال والمواقف والسيرة عمر ثان للإنسان ٠

NameEmailMessage