كتب إبراهيم خليل إبراهيم
في إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والجهود التي تبذلها وزارة الخارجية المصرية من خلال سفاراتها بالخارج بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام في مجال استعادة الآثار المهربة، قام السفير حسام القاويش، القنصل العام لجمهورية مصر العربية في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، بالتوقيع مع رئيس وحدة مكافحة تهريب الآثار بمكتب المدعي العام بنيويورك على البروتوكول الخاص بإعادة تابوت فرعوني من العصور الفرعونية القديمة. ويأتي ذلك في إطار الأولوية المتقدمة التي يشغلها ملف استرداد الآثار المصرية المهربة في السياسة الخارجية المصرية.
وبهذه المناسبة، أعرب القاويش عن الشكر والتقدير للتعاون المثمر للسلطات الأمريكية في استعادة التابوت الأثري، مؤكداً على أن مصر لا تدخر جهدًا في الحفاظ على آثارها بوصفها تراثاً للإنسانية جمعاء، وتتعاون مع كافة دول العالم لمكافحة ظاهرة تهريب الآثار واسترداد آثارها المهربة بالخارج.