إن الإنسانية هي الصلة والرابط الذي يجمع بين جميع البشر في كل مكان مهما اختلف عرقهم أو دينهم أو مذهبهم رابطة أساسها المحبة والمودة والتراحم والتعاطف والعدل وتقبل الآخر واحترام رأيه وفكره وعقيدته والإنسانيّة هي الكلمة التي تَنطوي على العديد من الصفات التي تجعل ممن يمتلكها بشراً، مثل القدرة على المحبة، والتعاطف مع الآخرين، والإبداع، وغيرها من الأمور التي تميز الإنسان عن غيره من الكائنات، والتي تجعل منه إنساناً حقيقيا، وليس تابعا، ولا تجعل منه إنساناً إليا خالياً من المشاعر أو العواطف، وتعود كلمة الانسانية (بالانجليزية: Humanity) في أصلها إلى الكلمة اللاتينيّة (Humanitas)، والتي تعني الطبيعة البشرية، هكذا اتحدث عن الحاج امين المشد القطب الوفدي الاصيل صاحب الابتسامة في وجوة الاخرين جلست معه في ذات مرة وقولت له يا حاج امين
هل البقاء للاقوي في محافظة دمياط كما اري بعيني في هذه الايام
فقال لي المشد
عبارة لا أحبها
تعني البقاء للأقوى بالنسبة لي انا امين المشد
قولا واحدا : لا
البقاء للأوفى • للأرقى • للأطيب
للأصدق • للأنقى •
البقاء الحقيقي لمن يحمل فى قلبه ابتسامة وفى عقله مودة وفي مشاعره رحمة
البقاء لمن يملك الانسانية في تصرفاته
والحب في معاملاته والرقة فى سلوكه
البقاء لمن يهديك المساعدة دون مقابل ومن يحمل عنك أعباء الحياة دون هدف
البقاء للمشاعر الحلوة والنيات الصافية والقلوب الرحيمه
ثم قال لي المشد
هل تعلم ما سبب نجاح الغرب رغم تعدد الطوائف. والديانات والعرق. والالوان. لانهم يمتلكون طاقة. الحب والإنسانية وهي اسمى سمات الحياة. يحبون بعضهم . بالانسانية. ليس بالحسب والنسب. ولا العنصرية الطائفية. والاستبدادية. العرقية طاقة الحب. تحمل صفات حسن الخلق ان تحب لاخيك الانسان ما تحب لنفسك أن تساعد الضعيف والمحتاج.
ان تحترم رأي. الاخر أن لا تبخل بالمعلومات المفيدة والقيمة ان تلتمس العذر لاخيك. ان تكون انسان بانسانيتك. فقط. لذلك يجب علينا نشر الحب والانسانية والسلام والاتحاد على كلمة واحدة والتوعية الاجتماعية الصحيحة والثقافة ونبذ الطائفية ولنعيش على الحب والسلام والإنسانية والتعايش السلمي لجميع المكونات بمحافظة دمياط ومن الله التوفيق