JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
Startseite

الإذاعية القديرة سعاد الجرزاوي سيرة ومسيرة



بقلم د٠إبراهيم خليل إبراهيم

كل صوت له نغمة وصفية وهيئة روحانية .. خلاف صوت آخر والهواء من شرف جوهره ولطافة عنصره يحمل كل صوت بهيئته وصفته ويخفضها لئلا يختلط بعضها ببعض فيفسد هيئتها إلى أن يبلغها إلى أقصى مدى غاياتها عند القوة السامعة لتؤديها إلى القوة المتخيلة التي مسكنها مقدم الدماغ وذلك تقدير العزيز الحكيم ( الذي جعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون ) وحاسة السمع لا تكذب وقلما تخطئ .. وذلك لأنه ليس بينها وبين محسوساتها إلا واسطة واحدة وهى الهواء ولأن الصوت من العناصر الأساسية فى العمل الإذاعى بصفة خاصة والإعلامى بصفة عامة فاليوم نلتقى مع صوت من الأصوات الإذاعية عندما تسمعه القلوب تلتف حوله وعندما تسمعه العقول تجله وتقدره نظرا للصدق والوقار والجمال الذى يخاطب العقل والفكر والقلب ومن الأصوات الجميلة الإذاعية القديرة سعاد الجرزاوى ابنة قارىء القرآن الكريم بالإذاعة والتليفزيون فضيلة الشيخ محمد ساعي نصر الجرزاوي وهى من مواليد ٦ ديسمبر عام ١٩٥٦ في جرزا مركز العياط بمحافظة الجيزة لأسرة مكونة من الوالد فضيلة الشيخ محمد ساعي نصر الجرزاوي قارئ القرآن الكريم بالإذاعة والتليفزيون والوالدة أمينة الصاوي والمهندس ماضي والإذاعي صلاح الجرزاوي وهو من الرعيل الأول لمذيعي إذاعة الشباب والرياضة٠ 

تعلمت سعاد الجرزاوي في مدرسة شجرة الدر الابتدائية ثم مدرسة الهرم الإعدادية ثم مدرسة الجيزة الثانوية وبعد حصولها على الثانوية العامة التحقت بكلية الآداب قسم علم النفس جامعة القاهرة وحصلت على الليسانس عام ١٩٨١

وفي أواخر عام ١٩٨١ تقدمت إلى مسابقة المذيعين الجدد ونجحت وتم اعتمادها مذيعة تنفيذ بإذاعة الشباب والرياضة وقد ضمت اللجنة الإذاعيين محمد سناء وصبري سلامة وبديعة رفاعي وفتحية القناوي ٠

إذاعة الشباب والرياضة هى في الأصل نواة شبكة الشباب والرياضة وقد بدأت إرسالها في مناسبة العيد الثاني لذكرى انتصارات أكتوبر في السادس من أكتوبر عام ١٩٧٥ وكانت فترة الإرسال في هذا الوقت ساعتين من الثالثة إلى الخامسة مساء ثم تطور الإرسال في عام ١٩٨٠ ليصبح سبع ساعات يوميا على فترتين بدأت الأولى من الساعة الثامنة إلى الساعة العاشرة صباحا ثم من الثانية حتى السابعة مساء وفي ذلك العام انضمت البرامج الرياضية لإذاعة الشباب وتحول اسمها إلى إذاعة الشباب والرياضة وانضمت إلى شبكة الإذاعات المحلية مع البدء فى تطبيق نظام الشبكات ومن عام ١٩٨٨ إلى عام ١٩٩٢ ازدادت فترة الإرسال إلى ١٠ ساعات وحدثت الطفرة الكبرى بدءا من التغطية الفائقة المتطورة لدورة الألعاب الأفريقية الخامسة عام ١٩٩١ ثم التوسع والابتكار في البث المباشر والتغطية الفورية وزادت فترة الإرسال لتكون من الساعة السادسة صباحا إلى السابعة مساء ثم فترة تالية مسائية من العاشرة مساء حتى منتصف الليل وفي عام ١٩٩٢ تطور البث المباشر من خارج الجمهورية من أكثر من دولة في وقت واحد وكان ذلك أثناء كاس العالم لكرة القدم ودورة الفرانكوفون من فرنسا بأسلوب الميكرفون الطائر ثم زاد الإرسال إلى عشرين ساعة يوميا من الساعة السادسة إلى الثامنة صباحا وفى الأول من شهر يناير عام ١٩٩٥ أعلنت إذاعة الشباب والرياضة كشبكة إذاعية وأصبح إرسالها أربع وعشرين ساعة يوميا وشهدت تطورا كبيرا  ولأول مرة قامت شبكة الشباب والرياضة بنقل بث مباشر بالتبادل بين المغرب وتونس وكينيا وأسوان حيث كانت تدور منافسات لألعاب مختلفة بتلك الأماكن تسمح بتبادل الميكرفون بين أماكن خارج جمهورية مصر العربية وأماكن داخل الجمهورية٠

من البرامج التى قدمتها الإذاعية القديرة سعاد الجرزاوي مايكتبه الشباب ومن هنا يبدأ الطريق وهؤلاء وراء أفكارى ونفذت العديد من الفترات الإذاعية المفتوحة وسافرت إلى تونس والمملكة العربية السعودية ٠

NameE-MailNachricht