نقلتها لكم/ غصون زين
انتشر خلال الساعات الماضية عديد من التحذيرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من سرقة أعضاء الفتيات عن طريق وخزة إبرة "شكة دبوس" في المواصلات العامة، وتسببت تلك الرسائل المتداولة في حالة من الهلع لدى بعض المواطنين.وانتشرت الرسالة بشكل كبير لتثير جدلاً في الشارع المصري، ما دفع بعض المتخصصين للتأكيد أن ما تردد عن عصابة تقوم بوخز الضحية بإبرة وتغيب بعدها عن الوعي إثر هذه الوخزة وتقوم العصابة بخطفها، هو عبارة عن لجان إلكترونية تهدف لبث الرعب والخوف لدي المواطنين.
وعلق الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك، قائلا “دا ايه المادة السحرية دي اللي تفقد الشخص وعيه بشكة تحت الجلد”. ، “التخدير محتاج حقن في الوريد بجرعات معينة مش قليلة ومش بالبساطة ولا السهولة اللي انتم متخيلينها”.
وتابع، “دا في غرفة العمليات اطباء التخدير بيحقنوا حقن مباشرة في الدم بجرعات غير قليلة وفي أحيان كثيرة يستعصي فقدان الشخص للوعي”.
قال محمد سالم المحامي، إن مواقع التواصل أوضح أن مثل هذه الشائعات تُربك الأجهزة الأمنية في عملها بأمور لا يعي المواطنين ونوه أن من يسعى لنشر هذه الوقائع لن يفلت من المسألة والمسؤولية القانونية، مؤكداً أن وحدات الرصد تتبع تلك الصفحات الوهمية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال
بخصوص مترو الأنفاق، فقد كشف أحمد عبدالهادي، المتحدث الرسمي باسم شركة مترو الأنفاق، اوضح بان هناك شرطة سرية تستقل القطارات لحماية وتأمين الركاب المسافرين، بشأن وجود محاولات اختطاف لبعض الفتيات بمحطات وقطارات المترو، بشكة دبوس غير صحيح، ولا أساس له من الصحة.لفت إلى أن ما أثير حول "شك" البنات في مترو الأنفاق بدبوس حتى يغمي عليهن لاختطافهن غير صحيح، وذلك لوجود كاميرات مراقبة بجميع مداخل ومخارج المحطات، وعلى الأرصفة.