بقلم د٠إبراهيم خليل إبراهيم
ذات يوم كنت استمع لإذاعة وسط الدلتا التي كانت تبث فترة إذاعية مفتوحة والتقطت أذني صوت مذيع يتحدث برشاقة وجمال ومعه زميل له وعلى الفور طلبت استديو التنفيذ وتحدث معهما على الهواء مباشرة حيث شعرت أن المذيعين هما أنا وبعد الحديث علمت أن المذيعين هما هاني عماشة ومحمد عبد الوهاب ومنذ لك اليوم الذي مر عليه أكثر من عشرين سنة وأنا من محبي ومتحدثي إذاعة وسط الدلتا بل ومن الإذاعيين العاملين بها الأصدقاء ومنهم الإذاعي القدير هاني عماشة ٠
للأمانة والتاريخ أذكر أن الإذاعي هاني عماشة شرب الأخلاق الطيبة والقيم والمبادىء من والديه ولذا تمتع بذلك لأن الأرض الطيبة نباتها طيب وكل من تعامل معه أحبه نظرا لعلمه وثقافته وتواضعه وثقته في ذاته ومكارم الأخلاق ٠
أذكر أيضا ٠٠ عندما قررت إصدار كتابي ( وطني حبيبي ) كتب الإذاعي القدير الخلوق هاني عماشة مقدمة للكتاب وقد حرصت على ذلك لأن الكتاب يعيش مابقيت الحياة وفي نفس الوقت حبا وتقديرا للأخوة والصداقة والمحبة التي يكنها قلبي وعقلي للإذاعي الموهوب هاني عماشة٠
أسجل هنا أن الإذاعي القدير هاني عماشة لايعرف إلا الصدق والحق والعدل لإيمانه الشديد بأن المؤمن لايكذب وأن الصدق يهدي للبر والبر يهدي إلى الجنة ٠
الإذاعي القدير هاني عماشة يراعي الله تعالى في السر والعلن ويؤدي الصلوات المفروضة في أوقاتها ومعاملاته مع الزملاء بل وكل الناس تتميز بالأدب الجم وحسن الحديث ٠
الحديث عن أخي وصديقي الإذاعي المتميز هاني عماشة يحتاج إلى صفحات وصفحات ولكن ماذكرته هاهنا عين الحق دونما مجاملة أو نفاق ٠



