JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

احدث مؤلفات الشاعر والكاتب الصحفى الكبير حزين عمر..( حالات العشق والجنون )..كتاب لإحياء أدب الرسائل



من كلمات الكتاب :

(( لا ضير في أن يشهِّرَ الإنسانُ بنفسه بعض التشهير! وأن يكشــــف ثغــــرات

تاريخه الشخصي أمام عينيه ! فهذا التشهير والكشف واقـــــعٌ لا محالة ، إن لم

يكن بيدي فبيد "عمرو" أو حمادة أو عبده أو حسنين أو فيفي أو لولا !! وإن لم

يكن في حياتي فبعد مماتي..!

إنه تشهيرٌ مباح،وثغراتٌ مشروعة ، مادام أحــدنا قــــد تصدى للحيــــاة العامة

وحاول دخولها من أوسع ــ أو أصدأ !ــ أبوابها : باب الإبداع والفكر والصـحافة

والفن ..فقد أصبحت دقات قلبه مقطوعة موسيقية مباحة للناس ، وأضحت

أحلامه الخاصة ونزقه ومثالبه أحجارا كريمة يتلقفها كل عابر ســـبيل من على

أرصفة حياته وأيامه ولياليه ..!

وإذا كان هذا الكشف والتصريح نمطاً من أنماط الإبداع الأدبي ، فقـــد أصبـح

تقديمه للناس أدعى إلى الحرص وأولى بالنشر. وإذا علمنا أن هذا الإبداع نادر الآن كجنس أدبي ، فما الذي يقودنا إلى التردد في طرحه ونشره علـــى أوسع

نطاق ؟! إنه فن الرسائل الأدبية التي انقرضت أو شاء لها كتابــــها أن تنقـرض

فهم يسطرون ما يسطرون ثم يبخلون به علـــــى الناس ، بمــــا يكنُّ من فنــون البلاغة وكنوز اللغة ، ودرر المشاعر ومصابيح الحرية التي قد تصل بالمتلقي

إلى حد الصدمة ! إنها صدمة تفيقُهُ من جليد القمـــع الذي تربـى عليه ، وتفك

قيوده الموروثة والمعششة في أعماقه .

هذه الرسائل الأدبية التي رأيت أن أنشرها الآن نمط من أنمــــاط الأدب وليس

لك أن تأخذها كحقائق مسلَّمةٍ ، ووقائع حاسمة ، وآراء صــــائبة !! إنـــــها مجرد

إبداع ، والمبدعون يتبعهم الغــــاوون راغبين !! وقــــد مر عليهــــا من الزمـن ما

أدخلها في سراديب التاريخ ..فأول رســــالة من هذه الرسائل تجاوزت ربع قرن

من الزمان : مات ناس ، وســــقطت إمبراطـــوريات ، وقامــــت دول ، فلا مبرر

لمنعها وحبسها أكثر من هذا .

بعض هذه الرسائل وجهتها لمجهولين ومجهولات ! وبعــضها خصصــــتُ بها

أصدقاءً حقيقيين .

أما عن " المقصودات " من الرسائل ، وما كان بيني وبينهن ، فـلك أن تــــراه

خيالا أو واقعا ،أو تاريخا ماضيا..ولك أن تراه ما تراه .. المهم ألَّا تسألني.!!).


author-img

JOURNALEST

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة