بقلم: فتحى المصرى
محافظة الشرقية وما بها من آثار زاخرة ولكنها برغم مرور آلاف السنين ، لم تخرج إلى النور ابدا برغم وجود ثلث آثار العالم داخل محافظة الشرقية ، في مدينة صان الحجر يكمن عبق التاريخ وفى تل بسطة تلك القطعة التي نزل بها السيدة العذراء والسيد والمسيح ومكثو بها عدة أيام حتى غادروها
كنا نحلم بأن نرى عظمة أجدادنا وكنا نحلم بإدراج محافظة الشرقية ضمن مسار رحلة العائلة المقدسة ، كنا نحلم بأن نعود إلى التاريخ مرة أخري ليعرفه ويراه العالم أجمع ويراه احفادنا وأبنائنا ولكن تلك الأحلام كانت كالسراب ولم تخرج إلى النور أبدا
واليوم سيخرج من بين احجارها وآثارها المارد الفرعونى الشرقاوي الأصيل ليعلن إنطلاق محافظة الشرقية ومدينة الزقازيق إلى نوافذ العالم أجمع ، فما يحدث اليوم على أرض محافظة الشرقية هو طفرة سياحية ستكون مثار حوارات عظيمة فى كل أرجاء المعمورة ، شكرا لكل القائمين على هذا الحدث التاريخي الذي سيراه العالم
شكرا للوزير الاستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية
شكراً للعلاقات العامة بالديوان العام
شكرا لإدارة السياحة بالمحافظة
شكراً لهيئة الآثار بمحافظة الشرقية
شكراً لوزراء السياحة والآثار
شكرا لكل فنان مصري أصيل يشارك فى هذا الحدث
الشرقية فيها حاجة حلوة ...