بقلم : ناصرالجندي
الوطنية ليست شعارات أو لقطه الوطنية هي كيف تحافظ علي أستقرار الوطن في الظروف التي تحيط به من كافة المحاولات لأسقاطة وأن تدافع عن حقوق المجتمع ..
أما الحوار الوطني يستلزم أن يكون للوطنين الذي يهمهم
حل المشكلات الوطنية التي تؤدي إلي ازامات مفتعلة أو غير مفتعلة سواء من الداخل أو الخارج .. ويستلزم الحوار أن ننظر إلي تحقيق العدالة المجتمعية في كافة قطاعات الدولة
في الأجور ... في الصحة .... في الإسكان .. في التعليم ... في المعاشات ... ومناقشة الفساد السائر في قطاعات الدولة
وخاصة أعضاء مجلس النواب الذين يختبئون بأعمالهم الفاسدة حماية في الحصانه النيابية وهم معلمون للجميع
الحوار الوطني كيف يكون هناك توازن في الأجور في كافة الدراجات الوظيفة والمؤسسات المختلفة .. وأن يكون هناك حياة كريمة لأصحاب المعاشات الذين لا يتجاوز معاشتهم ٢٥٠٠ جنية لأن هناك نفس درجة المعاشات يتقاضون ١٥٠٠٠ ألف جنية الحوار الوطني لابد أن ننظر إلي التعليم وكيفية تطويرة لما يفيد مصلحة الدولة سواء لسوق العمل وخاصة
أننا مؤهلين إلي الاستراتيجية الرقمية وأن الجمهورية الجديدة ٢٠٣٠ تحتاج إلي فكر جديد ومبدع ... الحوار الوطني يحتاج إلي تعديلات في القانون الجنائي وقانون الأسرة ولوائح الضمان الأجتماعي وخاصة شباب الخريجين الذي يضمن لهم معاشات استثنائية لحين توفير وظيفة لهم سواء في القطاع العام أو الخاص .. الحوار الوطني لبد من مناقشة وضع قواعد لتوفير النزاهة في تعين القيادات المؤسساتية وأن يتوفر فيهم الأبداع والتطوير وكيفية حل الأزامات الحوار الوطني لبد أن يتم أدارته من وطنين حقيقيون يحبون الوطن ويعملون لمصلحة المواطن
الحوار الوطني لا يحتاج إلي أحزاب سياسية يختبئ بداخلها كثير من الفاسدين ... الوطن يحتاج أبنائه الذين يعشقون وطنهم ويعملون من أجل رفعته ....
مش كدة ولا إيه .... .
