JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
recent
عاجل
Startseite

الإذاعية ميادة سمير : سعادتي في وجود حلمي على أرض الواقع

حوار : 

د٠إبراهيم خليل إبراهيم

الإذاعة المصرية قامت ومازالت بدور فعال في مسيرة الإعلام المصري والراصد يجد نخبة من الإذاعيين برزوا ونبغوا ولأن دوام الحال من المحال فإن ناموس الكون يؤكد تعاقب الأجيال ومن الأصوات الإذاعية الواعدة صوت ميادة سمير الجمل الذى يغرد عبر أثير شبكة الشباب والرياضة  فقد أسترعت أنتباهي أثناء تواجدي مع الزميل الصحفي علاء الدين الساوي  في الفترة المفتوحة ( بكره أحلى من النهارده ) يوم الأربعاء 18 مايو 2011 م تنفيذ الإذاعية القديرة عزة مصطفى وميادة سمير من أسرة المذيعين وخالد عبد الباسط وأحمد إمام من الهندسة الإذاعية وإيمان نوار من أسرة المخرجين .

بعد الإنتهاء من تنفيذ الفترة الإذاعية المفتوحة  جاءت هذه المحاورة السريعة مع الإذاعية الواعدة ميادة سمير .

*…………………………………؟

ميادة سمير الجمل .

*…………………………………؟

حاصلة على ليسانس الأداب قسم علم النفس بتقدير جيد مرتفع  عام 2009 من كلية الأداب جامعة القاهرة .

*…………………………………؟

منذ الصغر وأنا أعشق الإذاعة بصفة خاصة والإعلام بصفة عامة نظرا لنشأتي في أسرة قائدها أحد فرسان الكلمة فوالدي الصحفي والسيناريست سمير الجمل نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية . 

*…………………………………؟

تقدمت إلى لجنة أختيارات المذيعين الجدد ووفقني الله وتم أختياري مذيعة تنفيذ .  

*…………………………………؟

تدربت على علم وخبرات نخبة من الإذاعيين وهم : الشاعر الإذاعي زينهم البدوي والإذاعي الدكتور حسن مدني ومدحت فهمي . 

*…………………………………؟

بدأت رحلتي الإذاعية ومازالت بشبكة الشباب والرياضة وفي البداية جلست مع روادها حاليا صامتة أثناء فترات التنفيذ فى أستديو الهواء ومع الأيام بدأت في تقديم الأغنيات الموجودة في البرنامج الإذاعي اليومي وأيضا الربط بقولي ( إذاعة الشباب والرياضة ) .

*…………………………………؟

أول مرة أشارك في تنفيذ الفترات المفتوحة كانت مع الإذاعيتين نادية مبروك وهناء أبو العلا وكان الضيف الدكتور نبيل فاروق . 

*…………………………………؟

إحساسي الداخلى حمل الحرص والسعادة والحرص تمثل في ضرورة الصدق والتحدث ببساطة لأن القلوب تتقبل الصدق مباشرة أما السعادة فتمثلت في وجود حلمي على أرض الواقع .

 *…………………………………؟

أقوم أيضا بتنفيذ فترات مفتوحة مع الإذاعية القديرة عزة مصطفى وزملائي الشباب هاني حتحوت ورامي علي ونانسي محمود حيث نقدم فترة بعنوان عين على الأحداث الجارية الرياضية والسياسية والأقتصادية والأدبية والثقافية والفنية .

*…………………………………؟

أحب قراءة الشعر والصحف والمجلات وأشجع المنتخب القومي المصري لكرة القدم والنادي الأهلي .

*…………………………………؟

أحب شعر فاروق جويدة ونزار قباني وخاصة أشعاره المغناه بصوت نجاة الصغيرة وعبد الحليم حافظ وكاظم الساهر . 

*…………………………………؟

من شعر فاروق جويدة أذكر قصيدته التى بعنوان ( ثمن الرصاصة يشترى خبزًا لنا ) وقد أهداها إلى شهداء ثورة 25 يناير  :

ترابكِ

كفنِى عيْنى

بضوْءٍ من رَحيق الفجْر

منْ سعَف النخيلْ

فلكمْ ظمئتُ على ضفافِكِ

رغم أنَّ النيلَ يجْرى

فى رُبُوعكِ ألف ميلْ

ولكمْ حملتُ الناىَ

فى حضْن الغرُوب

ودندنتْ أوتارُ قلبـِى

رَغمَ أن العمْرَ مُنكسرٌ ذليلْ

لا تعْجَبى

إنْ صَارَ وَجْهُ الشـَّمْس

خفاشـًا بعَرْض الكوْن

أوْ صارتْ دمَاءُ الصُّبْح

أنهارًا تسيلْ

فزماننا زمَن بخيلْ

لا تسْألى القنـَّاص عنْ عيْنى 

ولا قلـْبى. ولا الوجْه النحيلْ

ولتنظرى فى الأفق

إن النهْر يَبْكى

والخيُول السُّمرَ

عاندهَا الصِّهيلْ

لا تسْألينى

عنْ شبَابٍ ضَاعَ مِنـِّى

واسْألى القنـَّاصَ

كيفَ شدَوْتُ أغنية الرَّحيلْ ؟

إنى تعلمْتُ الحنانَ على يَدَيْك

وَعِشْت أحمل ورْدة بيضَاءَ

كالعُمْر الجَميلْ

الناىُ أصْبحَ فى الضلوع رصاصَة

والورْدة ُ البيْضاءُ

فى عَينى قتيلْ

مُدِّى يديْـك إلىَّ. إنـِّى خائِفٌ

ولترْحَمى ضَعْفِى

جُنونى.

وارْحًمى الجَسَد الهزيلْ

وَجْهى ينامُ على ترابكِ كفنيهْ

لا تترُكيهِ لنشْوة القناص ِ

حينَ يطاردُ العصفـُور فى سَفهٍ. وتيهْ

لا تترُكِى الابْنَ القتيل

يمُوتُ موْجُوعًا بنشْوة قاتليهْ

ولترحَمِى وَجْهى

فكمْ صلى عَلى أعتابكْ

جناتـُكِ الخضْراءُ تلفظهُ

وينكرُه ترابُكْ

لا تنـْكريه فإنَّ هذا الوَجْهَ

يحْملُ لونَ طينكِ

حينمَا كانتْ خيولُ المجْد

تركضُ فى رحابكْ

لا تترُكى عَينى لشمْس الصَّيْف تأكلـُها

فكمْ حملتْ بشائرَ أمنياتكْ

ولتسْترى جسَدِى

فكمْ نبتتْ على أعْشَابهِ الخضْراءِ

أحْـلى أغنياتكْ

لا تترُكينى فى العَرَاءِ

أصارعُ الغرْبَانَ وَحْدى.

بعْدَمَا أكلوا رُفاتكْ

إنى حلمْتُ ككلِّ أطفال المَدينةِ.

فى ليالى العيدْ

وحلمتُ باللعب الَّصغيرةِ. والحِذاءِ

وقطعةِ الحَلوى

وبالثوْب الجديدْ

وحلمتُ يوْمًا.

أن أكونَ الفارسَ المغوَارَ

يغرسُ فى ربوُعِكِ

كل أحْلام الوليدْ

زمنٌ سعيدْ

وطنٌ مجيدْ

أملٌ عنيدْ

لكننِى أصبحْتُ فى عَينيكِ

كالطـَّيْر الشـَّريدْ

يساقط الزغب الصغير على التراب

جناحى المكسور

ترصده البنادق من بعيد

لم تسألى العصفور

كيف يموت فى فمه الغناء ؟

لم تسألينى كيف أهجر ثدى أمى

ثمَّ تغرقنى الدِّمَاءْ ؟

لم تسْألينِى

ما الذى جعلَ العصَافيرَ الصَّغيرة

تكرهُ الأشْجَار تأوى للعَرَاءْ ؟

الجُوعُ  والحرْمَانُ والأملُ اللقيط 

صَقيعُ أيَّامى وأحْزانُ الشتاءْ

فأنا غريبٌ فيكِ

لا أملٌ لديْك ولا رَجَاءْ

الآن صدرُك فى عُيُونى

أضيقُ الأشياءْ

الآنَ وجْهُك فى عُيونى

أصغرُ الأشيَاءْ

الآن قلبكِ عنْ عُيُونى

أبْعد الأشيَاءْ

حتـَّى الدُّعاءُ نسيتهِ

حتى الدعَاءْ

يا أيـَّهَا القناصْ

ثمنُ الرَّصَاصَةِ يشْترى خُبْزا لنـَا

وشبابُنا قدْ سالَ نهرًا منْ دمَاءٍ بيننـَا

لِمَ لا يكون سياجَ أمن حَوْلنا

هذا الوطنْ ؟

لم لا تكونُ ثمارهُ ملكـًا لنا ؟

لم لا يكونُ ترابُه حقا لنـَا ؟

يا أيهَا القناصُ أنظرْ نحْونـَا

سَترى بًطونـًا خاويهْ

وترَى قلوبًا واهيهْ

وترَى جراحًا داميهْ

فالأرضُ ضاقتْ

ليْسَ لى فيهَا سَندْ

والناسُ حوْلى

لا أرى منهُمْ أحدْ

حتـَّى الجسدْ

قدْ ضاقَ بى هَذا الجسدْ

لم تسْألينى قبلَ أن أمْضِى

لماذا غابَ ضوْءُ الشَّمْس عنْ عَيْنى

وأغرَقنِى ظلامِى ؟

لم تسْألى جَسَدًا هَزيلا ماتَ جُوعًا

كيفَ تأكلنِى عظامِى ؟

لم تسْألينِى

ما الذِى جَعَلَ الفراشاتِ الجَميلة

فى جَبين الفجْر تبْدُو كالجَرَادْ ؟

لمْ تسألينى

ما الذى جَعَل الصَّبَاحَ

الأبيضَ المَفتــُونَ يكسُوهُ السَّوادْ ؟

لمْ تسألينِى

كيفَ تنبتُ فى بلادِ الطـُّهْر

أزمنة الفسَادْ؟

لمْ تسألِينى

كيْفَ كانَ المَاءُ

يجْرى فوقَ عيْنى

ثمَّ يقتلنى العطش ؟

لمْ تسألينى أينا أقـْسَى

وليدٌ ضاق

أم أبٌ بطشْ ؟

لمْ تسْألينِى

ما الذِى جَعَل اليَمَامَ يَصيرُ ثعْبَانـًا

ويشربُ من دَمِكْ ؟

لمْ تسْألينِى

ما الذى جَعَلَ الشـُّعاع

الأخضَرَ المنسابَ

يقتلُ أنجُمَكْ ؟

لمْ تخْبرينـِى

مَنْ إلى سُوق النخاسةِ أسْـلمكْ ؟

مازلتُ كالمجْنـُون فى حُزْن أسائل ْ:

هذى الحقولُ الخضْرُ

كيفَ تكسَّرتْ فيهَا السَنابلْ ؟

هذى العقولُ الخُضْرُ 

كيفَ تفجَّرتْ فيها القنابلْ ؟

إنـِّى أحبُّـك صدِّقينِى

رغمَ أنَّ الحزْنَ فى قلبى

مليكٌ ظالمٌ

فالسِّجْنُ بَيْتى

والأسَى سُلطانِى

كمْ نمتُ واليأسُ العنيدُ يهزُّنِى

فإذا صَحَوْتُ أراهُ فى أجفانِى

كمْ همْتُ فى صَمْتِ الشـَّوارع

أسْألُ القطط اللقيطة

عنْ بقايَا الخـُبْز عنْ عُنـْوانى

كمْ طفتُ فوْقَ موائِدِ الطرقاتِ

تلفظنِى الشَّوارعُ مرَّة

ويعُودُ يلقينِى طريقٌ ثان ِ

لمْ تسْألينى مرَّة 

مَنْ يا ترَى أبكانِى ؟

لمْ تسألينى كيفَ أصْبَحَ

حُزنُ هذا الكوْن من أحْزانِى

لمْ تسْألى الوطنَ الجَميلَ وقدْ نمتْ

فى وَجْههِ الأحْقادُ كيفَ رَمَانِى ؟

حقـِّى عليْه رغيفُ خبْز آمنٌ

وكرامة الإنسَان للإنسَان

عبثتْ بنا أيْدى الزَّمَان وأظلمَتْ

فينا القلوبُ وليلها أعمَانِى

*…………………………………؟

ثورة 25 يناير 2011 م أكدت إيجابية الشباب المصري بصفة خاصة والشعب العربي بصفة عامة وقد أذهلت الجميع لأن النظام السياسي المنخلع وزبانيته توهم أن الشعب المصري لديه السلبية والقهر يسكته وغاب عنه أن إرادة الإنسان المصري أقوى الأسلحة .

*…………………………………؟

أطالب كل الشعب المصري بالعمل الجاد لأنه طريق التقدم وتحقيق الآمال .

*…………………………………؟

نتائج الثورة سوف نجني ثمارها في المستقبل بشرط الإلتزام بأهدافها وأغراضها والعمل المخلص . 

*…………………………………؟

حلمي يتمثل في الوصول إلى القطاع العريض من جمهور المستمعين وتقديم ماينفعهم ويلبي رغباتهم وطموحاتهم وهذا سوف يتحقق بالصدق والتلقائية معهم فالميكرفون ليس قطعة حديد بل يعد كما الكائن الحي الذي ينبض بالحياة . 

*…………………………………؟

بداخلى مجموعة من الأفكار التى تسهم في التجديد وبعون لله سوف أطرحها على قيادتي . 

*…………………………………؟

من مثلي العليا في المجال الإذاعي نادية مبروك وزينهم البدوي والدكتور حسن مدني .  




NameE-MailNachricht