القصيدة: تكونت القصيدة من أبيات مشطورة بأسلوب القوافي المتعددة فلا يربط بينها قافية موحدة وأتت بعدد أبياتٍ قليلة في حدود عشرة أبيات وهي:
أهلاً بشهر الرضا
شهر الهدى والتقى
أهلاً بشهرٍ يأتي
على الدنيا فيهدي
بنور الله الهادي
كل عاصٍ وناسي
من كثرة النفحات
والخير والبركات
تنزلت الرحمات
في كل الأوقات
وفي ليلة القدر
تنزل الفرقان
على رسول الله
الرحمة المهداة
فعم الكون ضياه
وغطى الكون سناه
أهلاً بشهر الرضا
شهر الهدى والتقى
أهلاً بشهرٍ يأتي
على الدنيا فيهدي
التحليل:
أولاً المستوى النحوي:
- الجملة الفعلية:
استخدم الشاعر في قصيدته الجملة الفعلية بقسمين فقط هما (الماضي، والمضارع) فالماضي مثل: (تنزلت الرحمات – تنزل الفرقان – فعم الكون ضياه – غطى الكون سناه) ومن الأفعال المضارعة: (يأتي – يهدي) وهذه المزاوجة بين الماضي والمضارع تفيد التجدد والاستمرار فالشاعر أراد بهذه المزاوجة أن يخبرنا أن شهر رمضان المبارك من بعثة المختار وهو يأتي بالهدى والنور والنفحات والبركات لكل عباد الله الطائع والعاصي ولا يزال يتجدد ويأتي حتى يعم خيره جميع أجيال المسلمين إلى وقت قيام الساعة.
2- الجمل المثبتة:
والجمل المثبتة في عرف أهل اللغة هي التي تأتي من غير أي إضافات كالتأكيد والنهي والأمر وغير ذلك فهي بحد ذاتها جمل وصفية تبين حال ال